سفير الكويت باكيًا أمام “العدل الدولية”: لماذا فُقدت الأرواح بقطاع غزة في غياب الضمير العالمي؟ . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول سفير الكويت باكيًا أمام “العدل الدولية”: لماذا فُقدت الأرواح بقطاع غزة في غياب الضمير العالمي؟ . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول سفير الكويت باكيًا أمام “العدل الدولية”: لماذا فُقدت الأرواح بقطاع غزة في غياب الضمير العالمي؟ . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

انتشر بشكل واسع مقطع فيديو لسفير دولة الكويت في لاهاي علي الظفيري، وهو يبكي خلال جلسة استماع تعقدها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي، أمس الخميس، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتفاعل معه ناشطون مشيدين بموقف الكويت من القضية الفلسطينية وما يجري من الحرب على غزة.

وقال الظفيري، إن الإجراءات الاستشارية الحالية لها أهمية بالغة للشعب الفلسطيني والكويت والنظام القانوني الدولي والمجتمع الدولي”، متسائلاً: لماذا إسرائيل تفلت دائماً من العقاب؟ ولماذا فُقدت كل هذه الأرواح بقطاع غزة في غياب وعدم تحرك الضمير العالمي؟.

وأضاف الظفيري: “على مدى العقود الماضية، كان الوضع بين الفلسطينيين وقوة الاحتلال متوتراً للغاية، ما أدى إلى سلسلة من انتهاكات قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني التي ارتكبتها الأخيرة”.

وتابع: أن العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية قامت بتوثيق هذه الانتهاكات من خلال نشر تقارير شاملة.

واختتم كلمته بالتأكيد أن دولة الاحتلال تشن حرباً غير مشروعة على الفلسطينيين في غزة تتسم بانتهاكات عديدة للقانون الدولي.

اقرأ ايضا: غدًا.. “العدل الدولية” تنظر قضية جديدة للفلسطينيين ضد إسرائيل

وتشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحق الفلسطينيين حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الخميس 29 ألفاً و410 شهداء و69 ألفاً و465 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة