خوف وهلع وهروب للملاجئ.. هكذا عاش الإسرائيليون “الكابوس الإيراني” . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول خوف وهلع وهروب للملاجئ.. هكذا عاش الإسرائيليون “الكابوس الإيراني” . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خوف وهلع وهروب للملاجئ.. هكذا عاش الإسرائيليون “الكابوس الإيراني” . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الأحد، مشاهد من داخل إسرائيل أثناء الهجوم الإيراني، غير مسبوق بصواريخ وطائرات بدون طيار وصواريخ.

وأفادت الصحيفة العبرية، بأن عدد من الإسرائيليين احتموا في ملاجئ، يوم أمس، في وقت دوت فيه الانفجارات في أنحاء مدن عدة حول القدس، وأضاءت الانفجارات الأفق، بينما قام السكان بتخزين المياه ولجأوا إلى الملاجىء.

اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط “99%” من الهجوم الإيراني ونتنياهو يتعهد بـ”النصر”

ونقلت عن إلياهو بركات، وهو صاحب محل بقالة يبلغ من العمر 49 عامًا في حي مأمن الله، قوله: “كما ترون، المكان فارغ، الجميع يركضون إلى منازلهم”.

بركات أضاف أن الكثير من الأشخاص زاروا متجره لتخزين الإمدادات، “المياه والغذاء وكل شيء”، قائلًا: “في العادة نغلق عند الساعة الواحدة، لكننا سنبقى مفتوحين”.

وليلة السبت الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إيران أطلقت أكثر من 200 مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل، مضيفًا أنه تم اعتراض “الغالبية العظمى” منها لكن “أضرارًا طفيفة” لحقت بقاعدة عسكرية.

ودعا المتحدث، الإسرائيليين للاستعداد للبحث عن مأوى، قائلًا: “أذكركم أنه بغض النظر عن المكان الذي يتم إطلاق التهديد منه، عندما يصدر إنذار، يجب عليك دخول الملجأ والانتظار هناك لمدة لا تقل عن 10 دقائق”.

وفي وقت لاحق، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال، أن الإسرائيليين في جميع أنحاء البلاد لم يعودوا بحاجة إلى البقاء بالقرب من الغرف المحمية، في إشارة إلى انتهاء الهجوم في الوقت الحالي.

لكنها قالت إن القيود على التجمعات وإلغاء جميع الأنشطة التعليمية والرحلات المدرسية لا تزال سارية، كما أعلن يوم السبت.

في غضون ذلك، ألغت الدراسة في جميع أنحاء إسرائيل، فيما سيسمح بفتح أماكن العمل كالمعتاد، والتجمعات التي يصل عددها إلى 1000 شخص في غالبية مدن البلاد.

بينما في منطقة غزة والمناطق الواقعة على طول الحدود مع لبنان، تم تحديد حد أقصى للتجمعات ب 300 للتجمعات الداخلية و100 و30 شخص على التوالي للتجمعات الخارجية، على أن يقتصر العمل على الأماكن التي يمكن الوصول فيها إلى ملاجئ الحماية.

ووفقًا لـ”تايمز أوف إسرائيل”، قال مايكل أوزان، طبيب الأسنان البالغ من العمر 52 عامًا، إن عائلته تجمعت في منزل والد زوجته ليكونوا معًا.

وأضاف أنه اتبعوا تعليمات الحكومة، واشتروا أغذية غير قابلة للتلف وكانوا على استعداد للتوجه إلى مخبأ المبنى السكني.

وأوضح أنه يتوقع أن تتعطل الحياة اليومية خلال الأيام المقبلة، قائلًا: “لا عمل غدًا. حتى الاجتماعات، يتم إلغاء كل شيء. بالنسبة للأطفال، المدارس مغلقة. لدي ابنة كان من المفترض أن تجري امتحانًا مهمًا غدًا، لكن كل شيء ألغي”.

من جهتها، قالت سمر خليل، 52 عاما، من قرية مجد الكروم في الجليل: “أنا خائفة حقًا من الحرب، الأمر خطير”.

وأضافت لفرانس برس: “إذا سمعت صفارات الإنذار، لا أعرف ماذا أفعل، نحن قريبون من الحدود اللبنانية”.

وكشفت أنها “اشترت 30 قنينة مياه، وكانت تقريبًا القناني الأخيرة المتوفرة”، موضحة: “لم يكن هناك حليب في المتجر”. 

وفي بيان منفصل، أعلن جيش الاحتلال، أنه تم اعتراض “غالبية” المسيرات والصواريخ بواسطة نظام الدفاع الجوي “بالتعاون مع حلفاء إسرائيل الاستراتيجيين قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف أن “عددًا من الصواريخ الإيرانية سقطت في الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكرية، لكن من دون وقوع ضحايا”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة