حماس ترفض العرض الإسرائيلي لتبادل محتجزين وهدنة لمدة شهرين . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول حماس ترفض العرض الإسرائيلي لتبادل محتجزين وهدنة لمدة شهرين . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حماس ترفض العرض الإسرائيلي لتبادل محتجزين وهدنة لمدة شهرين . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المقترح المقدم من إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين، في إطار عرض يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال و”السماح” لكبار قادة حماس في غزة بمغادرة القطاع إلى دول أخرى.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع لم يتم الكشف عن اسمه – في تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، اليوم الثلاثاء – إن مصر وقطر، اللتان تلعبان دور الوساطة بدعم أمريكي بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلية، تعملان على تطوير مقترح متعدد المراحل لمحاولة سد الفجوات بين الجانبين، علمًا بأن الجانب الإسرائيلي يرفض مناقشة العروض التي تشمل التزامًا بوقف الحرب على غزة، وهو الأمر الذي تشترطه حماس.

اقرأ ايضا: صفقة تبادل وهدنة تطبخ في مصر.. ونتنياهو مستعد لأي تنازلات

وأشارت الوكالة إلى أن حماس تصر على رفضها إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة، حتى تنهي إسرائيل حربها المتواصلة على غزة منذ 109 أيام وتسحب قواتها من القطاع.

وخلال اجتماع عقده أمس مع مجموعة من ممثلي عائلات المحتجزين في غزة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل قدمت مبادرة للوسطاء لم يكشف عن تفاصيلها، في محاولة للإفراج عن المحتجزين، مشددًا أن إسرائيل ترفض مناقشة مقترحات تشمل التزامًا بإنهاء الحرب على غزة.

وأفاد الإعلامي العبري بأن هناك خطوطًا عريضة قدمتها إسرائيل تشمل صفقة متعددة المراحل في إطار المفاوضات غير المباشرة التي يقودها الوسطاء بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، تشمل هدنة لشهرين في قطاع غزة، وتبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المسؤول المصري، قوله إن العرض الإسرائيلي كان يتضمن موافقة تل أبيب على “السماح لكبار قادة حماس في غزة بالانتقال إلى بلدان أخرى”، الأمر الذي رفضته الحركة، مشددة على أنها لن تتفاوض على إطلاق سراح الرهائن دون التزام الاحتلال بوقف الحرب على غزة.

بموازاة ذلك، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الخطوط العريضة الإسرائيلية التي “قد تشكل أساسًا للمفاوضات” تشمل صفقة تنفذ على “ثلاث أو أربع مراحل، على أن يتم في كل مرحلة تبادل أسرى بما يشمل أسرى فلسطينيين بمحكوميات عالية، ووقف إطلاق النار لفترات طويلة”، دون الالتزام بإنهاء الحرب على القطاع.

وتتضمن الخطوط العريضة أو المبادئ التوجيهية الإسرائيلية للصفقة طور الإعداد، بحسب القناة 13: “موافقة إسرائيلية على إحداث تغيير في انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بما يشمل تغييرات في توزيع القوات والانسحاب من أماكن معينة، دون الالتزام بإنهاء القتال”.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل “لن توافق على اتفاق مع حماس بشأن وقف إطلاق النار يسمح باستمرار احتجاز الرهائن في غزة أو بقاء حماس في السلطة بالقطاع”، مضيفًا أن الجهود مستمرة لتحرير المحتجزين لكنه رفض الخوض في تفاصيل وقال إنهم “في خطر”.

المصدر ذاته قال كذلك إن أهداف الحرب لم تتغير، وهي “تدمير قدرات حماس الإدارية والعسكرية في قطاع غزة وإعادة جميع الرهائن. لن نتوصل إلى اتفاق لإطلاق النار يبقي الرهائن في غزة وحماس في السلطة”، مضيفًا: “ليس لدينا ما نوضحه أكثر من ذلك”.

بدوره، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن العرض الإسرائيلي المزعوم الذي قدم مؤخرًا لحركة حماس من خلال وسطاء قطريين ومصريين، يتضمن “وقفًا للقتال لمدة تصل إلى شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة”.

ولفت الموقع إلى أن العرض الإسرائيلي يتجاهل شرط حماس بإنهاء الحرب كشرط لأي صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، إلا أنه يتضمن أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها إسرائيل على حماس منذ بداية الحرب المتواصلة منذ 109 أيام.

ويواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

اقرأ ايضا: نتنياهو يرفض شروط حماس لتبادل المحتجزين: دماء مقاتلينا لن تذهب سدى

ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة