بلينكن: العملية العسكرية في رفح ستكون خطأ فادحا ولا نراها ضرورية وواشنطن ترفضها . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول بلينكن: العملية العسكرية في رفح ستكون خطأ فادحا ولا نراها ضرورية وواشنطن ترفضها . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بلينكن: العملية العسكرية في رفح ستكون خطأ فادحا ولا نراها ضرورية وواشنطن ترفضها . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكد وزراء خارجية مصر سامح شكري، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رفضهم أية عملية عسكرية إسرائيلية في رفح أو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وحذروا من أن التداعيات الخطيرة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة “تهدد استقرار العالم”.

وأكد بلينكن على رفض بلاده لأية عملية عسكرية في رفح، مشيرا إلى أنها ستكون خطأ فادحا وليست ضرورية، مضيفا: “الأمر الضروري الآن هو التعامل مع حماس وتجنب سقوط مزيد من المدنيين”.

اقرأ ايضا: وول ستريت جورنال: إسرائيل ستجتاح رفح ولا خطة لإجلاء المدنيين

وعقد الوزراء العرب اجتماعا سداسيا في القاهرة سبق لقاء ثنائي بين شكري وبلينكن، قبل انعقاد الاجتماع العربي الأمريكي، الذي تناول تطورات القضية الفلسطينية والأزمة في غزة، وجهود تحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، والتأكيد على رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وكذلك أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزراء حذروا من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم، مشيرة إلى أن الوزراء العرب أطلعوا وزير الخارجية الأمريكي على رؤيتهم فيما يتعلق بالتعامل مع الوضع الحالي وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ثم الانتقال لمرحلة جديدة من الإجراءات الملموسة التي تستهدف التسوية السياسية من خلال تنفيذ حل الدولتين.

وأضاف البيان، أنه تم التوافق في نهاية الاجتماع علي عقد اجتماع للخبراء من الدول المشاركة بصورة عاجلة خلال الأيام القادمة لتحديد خطوات ملموسة ومنسقة ذات أولوية لمعالجة الأزمة الإنسانية.

من جانبه، أكد شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن، ضرورة امتناع إسرائيل عن القيام بأي عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وقال إن المشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس تناولت الوضع في غزة، وضرورة وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية الكافية للقطاع.

وأضاف شكري أن جميع اللقاءات تركزت على الوضع الذى وصلت اليه الحرب فى غزة والوصول إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن “الرهائن والمحتجزين”، والعمل على تكثيف حجم المساعدات الإنسانية؛ لمواجهة وضع غير مسبوق سواء؛ من حيث تعرض المدنيين للتداعيات الخاصة بالحرب وفقد أرواح حوالى 32 ألف شخص، منهم ما يقرب من 20 ألفا من النساء والأطفال والمعوقات التي تحول دون زيادة حجم المساعدات، بالاضافة إلى تناول القضايا الأوسع فيما يتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الصراع على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية.

وأشار شكري إلى الوضع الحالي واستمرار الحرب والمعاناة الانسانية وحالة التجويع التي تتم والوضع في رفح، جنوب قطاع غزة، حيث يوجد حاليا في حيز ضيق للغاية ما يقرب من مليون و400 ألف فلسطيني في أوضاع معيشية صعبة من جميع النواحي، ولابد أن تتم معالجة أية تداعيات إضافية، وضرورة عدم قيام إسرائيل لأي عملية عسكرية في هذه المنطقة المكتظة لما سيترتب على ذلك من المزيد من أعداد الضحايا من المدنيين وما قد يؤدى إليه من نزوح.

وقال وزير الخارجية المصري، إن المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة؛ متقف على ضرورة تجنب هذه الفرضية.

وأوضح أن هناك توافقا على استمرار التعاون مع الولايات المتحدة للتعامل مع القضايا الحالية لخطورتها في توسيع نطاق الصراع، مشددا على أن التعامل مع القضايا الرئيسية، وهي وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات والإفراج عن “الرهائن” والأوضاع الإنسانية، يتطلب العمل بشكل جدي وبإجراءات محددة من أجل التعامل معها في هذه الظروف الاستثنائية.

وقال إنه اتفق مع الوزير الأمريكي على استمرار التنسيق، وعلى أن يجتمع الخبراء في وقت قريب؛ للاتفاق على خطوات ملموسة؛ للتعامل مع قضية زيادة المساعدات، معربا عن التطلع لأن تكون للجهود المشتركة أثر في الوقت الراهن؛ حيث إنه ليس هناك مجال للانتظار وليس هناك مجال لزيادة حجم المعاناة الانسانية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك إجماعا على ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، مضيفا أنه أجرى مباحثات مع مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية بشأن الأوضاع في غزة وإمكانية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

وأكد أن هناك إجماعا على عدد من الموضوعات المشتركة على رأسها الحاجة الملحة لوقف إطلاق نار دائم ومستدام وإطلاق سراح “الرهائن”؛ لتهيئة الظروف لزيادة المساعدات الإنسانية وبناء شئ مستدام حول ذلك، موضحا أن المباحثات جارية الآن مع مصر وقطر وإسرائيل؛ لوضع السبل الممكنة على طاولة المفاوضات، مؤكدا أنه على حماس أن تستجيب لما يتم التوصل له وإزاحة “الفجوات”.

وأشار إلى أن هناك اتفاقا على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية بكل السبل المتاحة، مشيرا إلى الجهود البحرية من قبرص لا يمكن أن تكون بديلة للمسارات البرية.

وأوضح أنه تحدث مع الوزير شكري حول مدينة رفح الفلسطينية والطرق الممكنة للتعامل مع التهديدات فيها، خاصة وأن هناك مليون شخص في المدينة، مشددا على أن السلام في المنطقة سيكون في مصلحة الجميع وأنه هناك ضرورة ملحة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

اقرأ ايضا: بلينكن بحث في السعودية الأوضاع في رفح وإسرائيل أُضيفت لجولته

وأكد بلينكن على رفض بلاده لأية عملية عسكرية في رفح، مشيرا إلى أنها ستكون خطأ فادحا وليست ضرورية، مضيفا: “الأمر الضروري الآن هو التعامل مع حماس وتجنب سقوط مزيد من المدنيين”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة