الرئاسة الفلسطينية: الحملة الظالمة ضد الأونروا هدفها تصفية قضية اللاجئين . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول الرئاسة الفلسطينية: الحملة الظالمة ضد الأونروا هدفها تصفية قضية اللاجئين . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الرئاسة الفلسطينية: الحملة الظالمة ضد الأونروا هدفها تصفية قضية اللاجئين . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكدت الرئاسة الفلسطينية، رفضها للحملة الظالمة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، موضحة أن تلك الحملة هدفها تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع القرار الأممي (302) الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله الوكالة في عام 1949، والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.

وعلقت عدة دول غربية تمويل الأونروا بعد اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالتورط في هجوم “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر الماضي.

اقرأ ايضا: منظمة كندية: تعليق تمويل الأونروا هدفه صرف الأنظار عن قرار محكمة العدل الدولية

والدول التي أعلنت وقف تمويل الأونروا، هي: ألمانيا، أستراليا، كندا، فنلندا، إيطاليا، سويسرا، هولندا، بريطانيا، والولايات المتحدة.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، الدول التي اتخذت موقفًا من “الأونروا” قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني دون وجه حق بشكل لا إنساني، خاصة أنهم هجروا من أرضهم عام 1948، وما زالت إسرائيل ترتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأشادت الرئاسة الفلسطينية، بموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق لهذا المشروع الإسرائيلي– الأميركي، الذي عبر عنه المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، بأنه لن يكون هناك دور للأونروا، وهذا يفضح الهدف الحقيقي من هذه الحملة.

وشددت على أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخِذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مؤكدة أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار 194.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنهى اليوم الأحد، مهام 9 أشخاص من العاملين في “أونروا”، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال غوتيريش، في بيان رسمي، إن الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة في أعقاب الادعاءات الخطيرة للغاية الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتم على الفور تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة.

وأضاف أن من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على 9 منهم على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني؛ أما الثلاثة الباقون تأكدت وفاة أحدهم، بينما جارٍ توضيح هوية الاثنين الآخرين.

اقرأ ايضا: فرنسا تنضم لدول الغرب في تعليق تمويل الأونروا

ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، قرار عدة دول غربية تعليق تمويلها للوكالة بأنه “صادم”، داعيا تلك الدول إلى إعادة النظر في قراراتها.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة