“افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح”.. مسيرة نسوية في مصر دعمًا للمرأة الفلسطينية . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح”.. مسيرة نسوية في مصر دعمًا للمرأة الفلسطينية . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح”.. مسيرة نسوية في مصر دعمًا للمرأة الفلسطينية . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

جابت مسيرة لمجموعة من النساء المصريات بينهن محاميات وصحفيات وشخصيات عامة، اليوم الجمعة، شوارع وسط العاصمة القاهرة في رسالة دعم للمرأة الفلسطينية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/آذار من كل عام.

وتحركت المسيرة النسائية من أمام اتحاد المرأة الفلسطينية في شارع رمسيس بوسط القاهرة، إلى الشوارع المتفرعة منه، في رسالة إسناد إلى نساء غزة، واستمرت نحو ربع ساعة أو أكثر.

اقرأ ايضا: في اليوم العالمي للمرأة.. 9 آلاف شهيدة فلسطينية جراء حرب الاحتلال على غزة

المتظاهرات المشاركات في المسيرة رفعن لافتات كتبن عليها: “افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح” و”عاوزين المعبر مفتوح.. غزة بتطلع في الروح”، وهي الشعارات التي رددنها في المسيرة مع هتافات أخرى منها “أول مطلب للستات.. إدخال المساعدات”.

إلا أن قوات الأمن المصرية وعددًا من المواطنين المتعاونين مع الأمن، أوقفوا المسيرة في شارع أحمد عرابي، حسب مشاركات في المسيرة، ما أجبرهن على التحرك بشكل فردي بعد إصرار الأمن على فضها، وبعد قرار المجموعة أن الرسالة وصلت لنساء غزة في يوم المرأة العالمي.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتعد النساء والأطفال، أكثر الفئات استهدافًا في الحرب، إذ بلغ عدد الشهيدات 8750 امرأة، وفقًا لآخر إحصاء رسمي، فضلًا عن اختفاء نحو 1800 من النساء في عداد المفقودين، و5 آلاف أرملة، واعتقال 260 أخرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: دعمًا للفلسطينيين.. “حزب الله” يطلق 60 صاروخًا على موقع عسكري إسرائيلي

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة