هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف

هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية، الخميس، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم قوات كييف الدب الروسي بالاستعانة بالإمدادات العسكرية الغربية.

وفي آخر التطورات، دوت انفجارات عدة في وقت مبكر من صباح الخميس وسط العاصمة الأوكرانية كييف بعد انطلاق صافرات الإنذار الجوية اثر رصد هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة روسية.

وأفادت “فرانس برس” بأنه أمكن سماع عشرات الانفجارات القوية إضافة إلى نيران الدفاعات الجوية بدءا من الساعة الخامسة صباحا (0300 ت غ).

وقال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، إنها تتعرض لهجوم صاروخي روسي اليوم الخميس.

وذكر عبر تطبيق “تليغرام” أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على صد الهجوم، مضيفا أن حطام الصواريخ يتساقط على مناطق متفرقة من المدينة.

وكانت موسكو وكييف تبادلتا أمس الأربعاء ضربات أدت الى مقتل مدنيين لدى الجانبين، في وقت جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهده حماية المناطق الروسية الحدودية في مواجهة الهجمات المتزايدة من أوكرانيا.

وتعرضت منطقتا بيلغورود وكورسك الروسيتان عند الحدود مع أوكرانيا لقصف كثيف في الأيام العشرة الماضية. وشنت كييف هجمات بأعداد كبيرة من المسيرات ونفذت عمليات قصف صاروخي، فيما حاولت مجموعات مسلحة موالية لأوكرانيا القيام بعمليات توغل في الاراضي الروسية.

وأودت ضربات جديدة على بيلغورود بثلاثة مدنيين الأربعاء، بحسب الحاكم الروسي.

وفي أوكرانيا أدت ضربة صاروخية على مدينة خاركيف إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل، بحسب مكتب المدعي الإقليمي.

وأصيب سبعة اشخاص بجروح، حسبما قال حاكم خاركيف في وقت سابق، فيما نبه مسؤول كبير في الشرطة إلى احتمال ارتفاع الحصيلة.

وتقع مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، على مقربة من الحدود الروسية، وشهدت زيادة في الهجمات في الأشهر الماضية مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث.

في موسكو تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرساء النظام في مناطق روسيا الحدودية في وقت لا تزال تداعيات عمليته العسكرية في أوكرانيا تطال أراضي روسية.

وقال أيضا إن فوزه في الانتخابات الرئاسية نهاية الأسبوع الماضي كان “مقدمة” للنصر في أوكرانيا.

وبعد عامين على انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال بوتين “النصر في الانتخابات ليس سوى مقدمة لتلك الانتصارات التي تحتاج اليها روسيا بشدة والتي ستتحقق بالتأكيد”.

وتحقق القوات الروسية تقدما في ساحة المعركة وضمنت أول مكاسب على الأرض منذ عام تقريبا في وقت تواجه كييف نقصا في العناصر والذخيرة.

وأعلن الجيش الروسي هذا الأسبوع أنه أحرز تقدما في محيط أفدييفكا، البلدة على الخطوط الأمامية في منطقة دونيتسك والتي استولت عليها موسكو الشهر الماضي.

وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض خلال زيارة لكييف الاربعاء أنه لا يستطيع التكهن بموعد إفراج الكونغرس عن حزمة مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار.

والدعم الذي تحتاج اليه أوكرانيا بشدة عالق في الكونغرس منذ العام الماضي وتسبب بنقص في الذخيرة للجنود الأوكرانيين على خطوط الجبهات.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة