لأول مرة ..عبدالملك الحوثي يرتعد على الشاشة وسياسي يمني يكشف التفاصيل

كشف الكاتب والسياسي اليمني سام الغباري عن تحولات مفاجئة تظهر لأول مرة في سلوك ومواقف عبدالملك الحوثي.

وقال الغباري انه لأول مرة يرتعد عبدالملك الحوثي من أناس بسطاء جدًا لا يملكون شيئًا من عتاد أو لباس أو مال، فيقطع خطابه اليومي المقيت في ‎رمضان ليعلن أسفه حتى يكاد يبكي على الملأ.

وأشار الغباري، ولأول مرة يهرع المجرمون إلى موقع الركام ليرفعوه، وينظفوه، ويلعقونه بألسنتهم حتى آخر ذرة تراب، ويتعهدوا حالفين بالله جهد أيمانهم أنهم سيعيدوا بناء المنازل التي هدموها بمتفجراتهم، ويدفع الحوثي حتف أنفه تعويضات مالية للضحايا الذين قال أن أحدًا من أقاربهم قد قتل بعض العناصر الإرهابية الحوثية، فيغضوا الطرف عنه، مُقدّمين اعتذاراتهم واعتبار الضحايا “شهداء”.

وأضاف، ضمن ٧١٣ منزلًا لوجاهات وشخصيات اجتماعية هدمها الدجّال الحوثي دون أن يبدي أسفًا بسيطًا، نراه اليوم يولول كالنائحة على منازل بسطاء هم أقوى بالله من كل ظالم مُتجبّر .

وأكد الغباري أن الحوثيين لن يتوقفوا عن قتل اليمنيين، فإن لم يكن من دماء الأبرياء الواقعين تحت مناطق سيطرتهم، فمن غيرهم من الذين أنعم الله عليهم بالتحرر من الميليشيات الإجرامية، وقد سقط اليوم في ‎مارب صاروخًا حوثيًا قتل أطفالًا وعائلات بريئة وقت أذان المغرب.

ودعاء الغباري لتكثيف الجهود وكل ممكن متاح لنقل المعركة إلى مسار ثورة شعبية مسلحة في مناطق سيطرة الحوثي والاستعداد لحرب شاملة، مؤكدا أن الشعوب لا تنجو إلا بالثورات الشاملة، عندما يمتص دمهم مجرم يعتقد أنه ينفذ إرادة الله وأن إرادته تلك هي التجسيد الأعلى لإرادة الله عزوجل، وأن تدمير الإيديولوجيات العفنة كالحوثيين لن يكون إلا بالثورة المسلحة.

وختم الغباري قائلا: انظروا، واعتبروا، حاول الحوثي الذهاب إلى حيّ الحفرة في رداع العصيّة، ليحفر للأبرياء موتهم، فوقع في الحفرة، ولا أظنه ينجو، والله غالب على أمره.