كهرباء العاصمة عدن تسرد كامل مستجدات خدمة الكهرباء (تفاصيل)

كهرباء العاصمة عدن تسرد كامل مستجدات خدمة الكهرباء (تفاصيل)

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول كهرباء العاصمة عدن تسرد كامل مستجدات خدمة الكهرباء (تفاصيل) والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كهرباء العاصمة عدن تسرد كامل مستجدات خدمة الكهرباء (تفاصيل)، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

 

نشر مدير مكتب إعلام كهرباء العاصمة عدن، نوار أبكر، توضيحًا بشأن اخر مستجدات خدمة الكهرباء التي تشهد تراجع لساعات الانقطاع والتي وصلت إلى 5 إلى 6 ساعات مقابل ساعتين تشغيل.

وحسب التوضيح الذي نشر أبكر عبر حسابه على فيسبوك، فإن هذا التراجع ناتج عن عدم وجود الوقود وكذا النفط الخام الكافي لتشغيل محطة الرئيس بترومسيلة بكامل طاقتها.

وقال: “خلال الأيام الماضية تلقيت العديد من الإستفسارات حول مفاقمة المعاناة بارتفاع ساعات الانطفاء وتراجع ساعات التشغيل إلى ساعتين كحد اقصى، فمنذ ليلة عيد الفطر ونحن نتلقى وعود بتأمين كميات وقود تسهم برفع التوليد إلا أن تلك الوعود تتأجل يوماً عن يوم”.

وأضاف: “في آواخر رمضان وتحديداً في الخامس من ابريل كنت قد أوضحت أن لجنة الوقود قامت بخفض مخصص الوقود لكافة محطات التوليد بعموم المحافظات المحررة وليس عدن فقط، وللأسف هذا الخفض او التقشف تبقى منه كمية وقود تكفي ليوم واحد او يومين كحد أقصى، ومتوقع وصول شحنة الوقود بين 25 – 29 ابريل، وهي تحمل قرابة 45 الف ديزل و30 الف مازوت، سيتم التأكد من الكمية حال وصولها”.

وتابع: “وفي ظل أكثر من 40% من محطات التوليد ذات وقود الديزل خارج الخدمة، الى جانب التوليد المنخفض لمحطة الرئيس بقدرة 65 ميجا فقط، لعدم رفع مخصص النفط الخام للمحطة وما يأتينا يومياً قرابة 6 ناقلات وقود فقط وحال تعثر نقلها جراء قطع الطريق قد يهدد بإيقاف المحطة”.

واكمل: “قرابة 260 ميجا وات فعلياً هي خارج الخدمة بسبب عدم توفر الوقود – 60 ميجا ديزل و200 ميجا نفط خام بمحطة الرئيس بعد جاهزيتها الكاملة وادخالها عبر شبكة النقل الجديدة والذي تم الاعلان عنها في منتصف شهر رمضان”.

وقال أبكر: “حتى هذه اللحظة لا أدرك تماماً لماذا لا تضغط الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي برفع مخصص محطة الرئيس الذي يأتي مجاناً وادخال 200 ميجا للخدمة والتي بدورها ستخفف من حدة انقطاعات التيار في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في بداية الصيف وبشكل غير مسبوق، ولكن لا ألقى اجابة حقيقية حول صمت الحكومة والرئاسة ازاء عدم رفع مخصص النفط الخام للمحطة!.. أما فيما يتعلق بمحطة الطاقة الشمسية وللأسف البعض يقلل من حجم العمل والجهود ويقحم ذلك في مهاترات نحن في غنى عنها ولا تهم المواطن، فالجهود التي تبذلها الطواقم الفنية للشركة المنفذة تعمل بوتيرة عالية لاستكمال مشروع تصريف المحطة وهو عبارة عن تركيب ابراج نقل ومد كابلات هوائية من المحطة الشمسية وحتى الحسوة التحويلية والذي من المتوقع بحسب المعلومات الواردة من الشركة أن منتصف مايو هو موعد الانتهاء من شبكة التصريف مما سيتيح للمحطة الدخول بالخدمة كاملاً بقدرة 120 ميجا، وهي حالياً تعمل بقدرة جزئية تتراوح بين 15 الى 20 ميجا عبر دائرة تصريف قديمة”.

وأضاف: “احمال عدن بلغت قرابة 590 ميجا وات وهو مؤشر كبير جداً في بداية الصيف، فيما إجمالي التوليد الحالي 225 ميجا، أي أن العجر 375 ميجا، متوفر منها 260 ميجا خارج الخدمة لعدم توفر الوقود!.. ساعات التشغيل تتراوح بين ساعة ونصف وساعتين كحد أقصى فيما الانطفاء المبرمج بين خمس وإلى ست ساعات، ولا نعلم في حال لم يتم توفير وقود ديزل اسعافي يوم غدا كيف سيكون الحال”.

واختتم حديثه بالقول: “أخيرا نتمنى من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء التدخل العاجل والفوري بتأمين الوقود ثم الوقود ثم الوقود حتى نأمن ولو بالشيء اليسير من لسعات هذا الصيف فلا نطمح الا بتوفير وقود وإدخال التوليد المتاح للخدمة وخفض ساعات الانطفاء التي للاسف يعاني منها المواطن بشكل غير مسبوق في أولى ايام صيفنا هذا”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة