فيما غوتيريش دعا لحماية المدنيين في غزة.. إسرائيل تتعمق في رفح.. ومعارك ضارية في الشمال

فيما غوتيريش دعا لحماية المدنيين في غزة.. إسرائيل تتعمق في رفح.. ومعارك ضارية في الشمال

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول فيما غوتيريش دعا لحماية المدنيين في غزة.. إسرائيل تتعمق في رفح.. ومعارك ضارية في الشمال والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول فيما غوتيريش دعا لحماية المدنيين في غزة.. إسرائيل تتعمق في رفح.. ومعارك ضارية في الشمال، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح، وفي محيطها بـ«المروّع»، فيما عاد جيش الاحتلال إلى قتال ضار في مناطق أخلاها قبل أشهر خلال الحرب.

وقال فرحان حق، المتحدث باسم غوتيريش إنّ «هذه التطورات تعيق بشكل أكبر وصول المساعدات الإنسانية وتؤدي إلى تفاقم الوضع المأساوي»، مندداً في الوقت ذاته بإطلاق الصواريخ على نحو «عشوائي» من قبل حركة حماس، وداعياً إلى حماية المدنيين في جميع أنحاء غزة.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية بشرق رفح ووصلت إلى بعض المناطق السكنية، أمس.

وقال سكان: الدبابات تقدمت، صباح أمس، غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة، حيث اندلعت اشتباكات في المناطق المأهولة.

وتحدثت أجنحة عسكرية للفصائل الفلسطينية عن استهداف دبابات وقنص جنود وقصف القوات الإسرائيلية المتمركزة على معبر رفح.

وفي عرض موجز لتحركاته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قضت على عدة مسلحين، خلال معارك مباشرة على معبر رفح. وفي شرق رفح، قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى أيضاً على خلايا مسلحة، وموقع إطلاق تُطلق منه صواريخ على قوات الجيش الإسرائيلي.

معارك ضارية

واشتد وطيس القتال في أنحاء القطاع في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك الشمال، مع عودة الجيش الإسرائيلي للمناطق، التي قال إنه فكك فيها «حماس» قبل أشهر. وتقول إسرائيل إن العمليات تستهدف منع الحركة، التي تدير قطاع غزة من إعادة بناء قدراتها العسكرية، ففي حي الزيتون بمدينة غزة في الشمال هدمت جرافات إسرائيلية مجموعات من المنازل لشق طريق جديد للدبابات، لتتجه إلى الضواحي الشرقية.

وفي جباليا في الشمال أيضاً، وهو مخيم مترامي الأطراف تم بناؤه قبل 75 عاماً للاجئين الفلسطينيين، الذين هجرتهم النكبة، قال سكان إن القوات الإسرائيلية تحاول الوصول لأعمق مكان في السوق المحلية بالمخيم تحت قصف كثيف للدبابات. وقال سكان إن معارك ضارية بالأسلحة النارية تدور في معسكر جباليا.

شكوك متزايدة

ويرى مراقبون أن عودة القوات الإسرائيلية للقتال في مناطق بشمال القطاع خرجت منها قبل أشهر، يسلط الضوء على الشكوك المتزايدة إزاء هدف القضاء على «حماس»، الذي تعلنه الحكومة الإسرائيلية.

وبينما بدأت الدبابات في التوغل داخل مدينة رفح جنوباً، يدور قتال عنيف في منطقة الزيتون بمدينة غزة، وفي محيط جباليا شمالي المدينة. وقال ميخائيل ميلشطاين، ضابط المخابرات العسكرية السابق، وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، «إذا اعتمدنا على استراتيجية الاستنزاف المستمر أو العمليات المحددة ضد حماس فإنه لن يتحقق هدف انهيار حكومة أو مقاتلي الحركة».

وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل الاثنين: إن واشنطن تشك في قدرة إسرائيل على تحقيق «نصر كاسح في ساحة المعركة».

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة