دعوة أممية لوقف الأعمال العدائية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية

دعوة أممية لوقف الأعمال العدائية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول دعوة أممية لوقف الأعمال العدائية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول دعوة أممية لوقف الأعمال العدائية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

شدد مسؤولان أمميان في لبنان، أمس، على ضرورة «وقف الأعمال العدائية» الجارية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ ستة أشهر و«تجنب مزيد من التصعيد» طالما «لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية»، فيما قتل قيادي بميليشيا «حزب الله» اللبنانية في ضربة شنتها إسرائيل على جنوب لبنان في وقت مبكر أمس.

وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو «مرت ستة أشهر منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثاً خسائر فادحة طالت كلا الجانبين».

وأضاف البيان: «إن التوسع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير».

ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) بدوريات على ما يسمى الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

وشدّد المسؤولان الأمميان على أهمية «التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد للنزاع». وناشدا «كل الأطراف بشكلٍ عاجل لإعادة الالتزام بوقف الأعمال العدائية في إطار القرار 1701» الصادر عن مجلس الأمن في العام 2006 والذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني والقوة الأممية، «بينما لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية».

في الأثناء، قتل قيادي ميداني بميليشيا «حزب الله» في ضربة شنتها إسرائيل على جنوب لبنان في وقت مبكر من أمس.

وقال الجيش الإسرائيلي ومصدران أمنيان لبنانيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت قرية السلطانية وقتلت قيادياً ميدانياً في قوة الرضوان وشخصين آخرين. وقوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله».

وكشف الجيش الإسرائيلي أن القيادي هو علي أحمد حسين وأنه كان متورطاً في التخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين. وأكد «حزب الله» مقتله لكن دون ذكر تفاصيل عن دوره.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية حي «المسلخ» في بلدة الخيام، في جنوب لبنان، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المكان نفسه، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة «ميس الجبل» وسهل مرجعيون في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت، الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وفجراً استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في بلدة «كفركلا» بصاروخين دون وقوع إصابات.

كما أعلن «حزب الله» استهداف موقع «رأس الناقورة» الإسرائيلي البحري بمسيّرة انقضاضية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة