الان – سببان رئيسيان وراء استمرار ارتفاع التضخم في مصر – البوكس نيوز

الان – سببان رئيسيان وراء استمرار ارتفاع التضخم في مصر – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اقتصاد – نتحدث اليوم حول سببان رئيسيان وراء استمرار ارتفاع التضخم في مصر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول سببان رئيسيان وراء استمرار ارتفاع التضخم في مصر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال الخبير الاقتصادي علي متولي، إن زيادة معدلات التضخم في مصر وراءها أسباب منها السوق السوداء غير الشرعية بسعر صرف أعلى للدولار ما يجعل المستوردين يواجهون تكاليف أعلى من المعتاد، وحتى إذا كان مؤشر الغذاء العالمي ينخفض تدريجيا لما قبل الحرب الروسية الأوكرانية فإنه لا ينعكس بشكل كامل على تكاليف استيراد الغذاء والأدوية وغيرها.

وأضاف في مقابلة مع “جريدة البوكس نيوز” أن ثمة سببا آخر لارتفاع التضخم في مصر، وهو زيادة السيولة المحلية أو المعروض النقدي، بسبب طباعة النقد، فارتفعت السيولة بشكل كبير بنسبة 27% في يونيو الماضي على أساس سنوي ما يزيد الضغوط التضخمية، ويمكن أن تكون الزيادة لتمويل عجز الموازنة أو زيادة النشاط الاقتصادي لكن هذا يكون على حساب التضخم.

وتوقع متولي أن يواصل معدل التضخم في مصر الصعود وأن يظل في نطاق بين 35 و38% حتى نهاية العام، وتوجد شركات تتوقع أن يصل إلى 40% بنهاية العام، وهذا تغير في التوقعات عن النصف الأول من العام وكنا نقدره حينها بين 32 و34%، لكن ارتفاع التضخم إلى 40% يعتمد على زيادة في أسعار البترول مع استمرار أوبك بلس في التخفيض الطوعي للإنتاج لأن هذا يؤثر على سعر المنتجات البترولية في مصر.

وقال “إذا افترضنا عدم زيادة أسعار البترول في مصر وتأجيلها مثل أسعار الكهرباء سيبقى التضخم الشهري في نطاق 2% وبالتالي التضخم السنوي لن يتجاوز 38% بنهاية العام”.

وتوقع متولي أن يرفع البنك المركزي المصري بين 50 و100 نقطة أساس خلال الفترة المقبلة وليس بالضرورة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك 21 سبتمبر الجاري، لأن التوقعات في أميركا أن الفيدرالي لن يرفع الفائدة في اجتماع سبتمبر وإن كان سيترك الباب مفتوحا لزيادة الفائدة حتى نهاية العام.

وقال “مصر يمكن أن ترفع الفائدة هذه الشهر كخطوة استباقية لقرار الفيدرالي الأميركي أو تأجليها لنوفمبر أو ديسمبر بسبب بيانات التضخم وسوق الصرف”.

وتوقع متولي أن يتم تأجيل مراجعة صندوق النقد الدولي إلى النصف الأول من العام المقبل نظرا لأن بعض الأمور تؤثر على السياق الاجتماعي في مصر ومنها التحول إلى سعر صرف مرن سيؤثر بالطبع على التضخم.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة