الفن – حكاية إسماعيل ياسين فى ذكرى رحيله الـ 52 حينما رفض تقبيل سعاد محمد – البوكس نيوز

الفن – حكاية إسماعيل ياسين فى ذكرى رحيله الـ 52 حينما رفض تقبيل سعاد محمد – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول حكاية إسماعيل ياسين فى ذكرى رحيله الـ 52 حينما رفض تقبيل سعاد محمد والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حكاية إسماعيل ياسين فى ذكرى رحيله الـ 52 حينما رفض تقبيل سعاد محمد، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


يتزامن اليوم الـ 24 من مايو مع ذكرى رحيل الفنان الكبير إسماعيل ياسين الذى رحل عن عالمنا زى النهارده الموافق يوم الجمعة، وقد اشتهر بتكوينه ثنائياً ناجحاً مع سعاد مكاوى إلا أن الأخير سبق وروت في لقاء نادر موقف من حياتهما معاً في كواليس أحد أفلامهما.




هذا الموقف يتمثل في أنه رفض تقبيلها بقولها : “إسماعيل ياسين قبل ما يبدأ كان يكتب في العقد إنه مبيبوسش البطلة، وفي مرة المخرج طلب إنه يبوسني في آخر الفيلم، لكنه رفض بشدة، وقاله ألغي العقد لكن مش هعمل كدة”.




وهو الأمر الذى دفع سعاد مكاوى لسؤاله حول السبب خاصة أن تلك المشاهد كانت منتشرة في الأفلام، ليرد عليها قائلًا: “هو كدة مزاجي”، معلنة أن كلامه هو الذى تم تنفيذه في النهاية رغماً عن المخرج.


 


جدير بالذكر أن الفنان الكبير إسماعيل ياسين يعد أحد أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية والعربية لما قدمه من رحلة طويلة ومسيرة مميزة حتى صار الفنان التي تكتب أسماء أفلامه على اسمه، مثلما حصل مع إسماعيل ياسين في الطيران، إسماعيل ياسين في البوليس، وغيرها من الأفلام.




وهى الأفلام التي لم تكن ليتم اختيار إسمها بهذا الشكل سوي لسبب واحد يتعلق بجماهيريته العريضة الذى حفل بها وجعلته رهان كسبان بالنسبة للمنتجين ممن راهنوا عليه في أعمال عديدة استطاع بها تحقيق النجاح في فيلم تلو الآخر.




وقد رحل عن عالمنا قبل 52 عام رحل فيها بجسده فقط ولكن لم يرحل عن وجدان أياً من محبيه بأفلامه الخالدة في تاريخ السينما المصرية والعربية.




بالإضافة للزماته الحركية التي دوماً ما لازمته أثناء تقديم كل دور مختلف له في مسيرته الفنية، وهو ما استطاع إدخال البهجة به على قلوب مشاهديه ومحبيه من جمهوره العريض، فتكفى حركة فمه واستغلال لفمه الواسع حتى صار يستخدمه في لزمات حركية من شأنها اضحاك الجمهور بدلاً من السخرية منه، وهو ما يلفت النظر لذكاءه الكبير.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة