الفن – جرى ورايا في الشارع.. نادية لطفى تحكى قصة “مقلب” أخافت به توفيق الدقن – البوكس نيوز

الفن – جرى ورايا في الشارع.. نادية لطفى تحكى قصة “مقلب” أخافت به توفيق الدقن – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول جرى ورايا في الشارع.. نادية لطفى تحكى قصة “مقلب” أخافت به توفيق الدقن والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول جرى ورايا في الشارع.. نادية لطفى تحكى قصة “مقلب” أخافت به توفيق الدقن، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


تحل اليوم الأحد، الذكرى الـ 35 لوفاة الفنان الكبير توفيق الدقن، والذى أثرى السينما المصرية بالعديد والعديد من الأعمال الفنية العظيمة، حيث قدم ما يقرب من الـ 350 عملاً سينمائيًا، برع من خلالهم في تقديم الأدوار المختلفة والمتنوعة، ما بين الشرير والشرير الكوميدى، وأيضًا قدم أدوار لشخصيات طيبة، ومع ذلك كان للدقن بصمة خاصة في تجسيد الشخصيات التى كان يقدمها على شاشة السينما.


للدقن حوالى 12 فيلمًا فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إختيار النقاد عام 1996 : درب المهابيل 1955، فى بيتنا رجل 1961، الناصر صلاح الدين 1963، القاهرة 30 1966، مراتى مدير عام 1966، المتمردون 1968، يوميات نائب فى الأرياف 1969، الأرض 1970، ليل وقضبان 1973، المذنبون 1976، حدوته مصرية 1982، خرج ولم يعد 1985.


الفنانة الكبيرة الراحل نادية لطفى، تحكى في مذكراتها “اسمى بولا” لأيمن الحكيم، عن الفنان الراحل توفيق الدقن، حيث تقول: “شهادتى فى الدقن مجروحة، كانت له منطقته الخاصة والمتفردة وأدواره التي لا يمكن أن تتخيل غيره فيها، ومازالت الناس تحفظ حركاته وإيفيهاته وترددها وتضحك معه من قلبها”.

توفيق الدقن
توفيق الدقن


وأضافت، “سافرت مرة إلى العراق لحضور أسبوع الفيلم المصري ولن أنسى ضحكات الحمهور العراقي الصاخبة كلما ظهر توفيق على الشاشة، وكادوا يقعون تحت الكراسي من فرط الانبساط وهو يردد عباراته الكوميدية “يا همبكة”، و”يا اه يا اه”.


وتابعت، “توفيق الصديق فهو حدوتة أخرى لا تقل روعة وسخرا، ووجوده في البلاتوه كان ككفيلا بأن يجعل من أيام التصوير متعة متصلة، وقد لا تصدق عندما أقول إن هذا الرجل الذى اشتهر بأدوار الشر كان من أطيب خلق الله، وأذكر اننا قرننا أثناء تصوير فيلم “قاع المدينة” أن نتشارك في تدير “مقلب” طريف فيه، فاخترعنا شخصية سفاح وسميناه على ما أتذكر سيد أبو شفة، يتصل به تليفونيا ويهدده بأنه سينتقم منه إذا لم يدفع مبلغا من المال إتاوة، وكلما جاء توفيق إلى البلاتوه نخبره أن شخصا اسمه أبو شفة كان ينتظره ويبدو أنه ينوى به شرا، فيصدقنا توفيق بلا تفكير”.


وقالت، “بدأ يتعامل مع الأمر بجدية خاصة أن المتصل يعرف كل شيء عنه، فيطعى له أمارات صحيحة عن الملابس التي كان يرتديها وعن تفاصيل يومه، فبات على قناعة انه يراقبه فعلا، وعندما اتصل به السفاح الوهمى يهدده بأنه عرف أنه سيصور مشهدا خارجيا غدا في منطقة شعبية مفتوحة، وهى فرصته لينفذ انتقامه إذا لم يأت له بالإتاوة خاف توفيق فعلا، وجاء إلى التصوير متنكرا، وأشفقنا عليه من حالة الذعر الحقيقى التي عاشها، وكشفنا له المقلب، فجرى وراءنا في الشارع يريد ضربنا من شدة غضبه وغيظه لكنه سرعان ما نسى وانفجر معنا من الضحك”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة