يهود إيطاليون يتضامنون مع غزة ويتبرؤون من نتنياهو | أخبار – البوكس نيوز

يهود إيطاليون يتضامنون مع غزة ويتبرؤون من نتنياهو | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول يهود إيطاليون يتضامنون مع غزة ويتبرؤون من نتنياهو | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول يهود إيطاليون يتضامنون مع غزة ويتبرؤون من نتنياهو | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

دعا 54 يهوديا إيطاليًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على قطاع غزة، كما حثوا اليهود حول العالم على تدبر الآثار الوخيمة للمأساة الحالية على المستقبل، في رسالة مفتوحة نشرتها صحف إيطالية، بينها “إل فاتو كوتيديانو”، بمناسبة اليوم العالمي لذكرى المحرقة (الهولوكوست).

وفي الرسالة التي حملت عنوان “ما قيمة الذاكرة إن لم توقف الموت في غزة والضفة؟”، كتب الموقعون أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي هزهم بعنف، تماما مثلما هزتهم بعنف الجرائم التي يشرف عليها في غزة والضفة الغربية المحتلة نتنياهو الذي يريد -حسب قولهم- إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة.

واتهم كاتبو الرسالة -الذين يصفون أنفسهم بأنهم يهود علمانيون ينخرطون في منظمة “أصوات يهودية من أجل السلام”- نتنياهو بالافتقار إلى مخرج سياسي للحرب، وأبدوا أسفهم على أن جزءا من المجتمع الإسرائيلي وكثيرا من اليهود حول العالم يدركون مأساوية ما يجري وآثاره على المستقبل.

نقاش عقيم

وحسب الموقعين، فإن النقاش إذا ما كانت جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة تصنف في خانة الإبادة لن يجدي في تخفيف معاناة الضحايا الفلسطينيين ولا الرهائن وأسرهم.

وفي وقت يحيي فيه يهود العالم “اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست” (الموافق 27 يناير/كانون الثاني) لا يمكن أن تنقلب هذه المناسبة لمجرد طقوس، حسبما كتب الموقعون.

كما دعوا إلى أن تعاد لهذا اليوم روحه الحقيقية التي أريد لها أن تكون -حين أعلن عن تأسيسه قبل 24 عاما- مناسبة “للتدبر فيما حدث منعا لتكرار أن يُنكب به ثانية، لا الشعب اليهودي فحسب، بل كل الشعوب”، ليتساءلوا “فيم تنفع الذاكرة اليوم إذا لم تُجد في وقف إنتاج الموت في غزة والضفة الغربية؟”.

وانتقد الموقعون استخدام إسرائيل خطاب الضحية وتوظيف معاداة السامية لتسويغ الجرائم، وكتبوا أن هجوم المقاومة “لا يمكن أن يكون حجة يتم التذرع بها لتجاهل ألم الآخرين ونزع الإنسانية عن الضعفاء وممارسة العنف عليهم”.

ونأى الموقعون أيضا بأنفسهم عن الإشارات التي حملها بيان لاتحاد الطوائف اليهودية في إيطاليا الذي صنف أي انتقاد لإسرائيل في خانة معاداة السامية، قائلين: “نعرف حق المعرفة معنى معاداة السامية، ولن نتسامح مع توظيفها”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة