ياسين أقطاي: إنسانية حماس مع المحتجزين ألحقت هزيمة أخلاقية بإسرائيل | سياسة – البوكس نيوز

ياسين أقطاي: إنسانية حماس مع المحتجزين ألحقت هزيمة أخلاقية بإسرائيل | سياسة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول ياسين أقطاي: إنسانية حماس مع المحتجزين ألحقت هزيمة أخلاقية بإسرائيل | سياسة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ياسين أقطاي: إنسانية حماس مع المحتجزين ألحقت هزيمة أخلاقية بإسرائيل | سياسة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

نشرت صحيفة “يني شفق” مقالا للكاتب والأكاديمي التركي ياسين أقطاي يشيد فيه بكتائب القسام ويصف أداءها القتالي بالبطولي، ومعاملتها للمحتجزين الإسرائيليين بالإنسانية التي تفوقت على معاملة إسرائيل للمعتقلين الفلسطينيين.

وأشار أقطاي إلى أن إسرائيل لم تغادر مكانتها ككيان “إرهابي” غير أخلاقي وغير قانوني، بل أظهرت ذلك بشكل أقوى من أي وقت سابق.

وأضاف أن المشاهد التي حدثت أثناء تبادل المحتجزين قدمت فرصة للعالم للمقارنة بين كتائب القسام وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى اعتقال إسرائيل للأطفال، حتى البالغين من العمر 12 عاما. وقال، في المقابل، إن كل أسير يتم إطلاق سراحه من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتحول إلى أسطورة إعلامية رائعة لها ولجناحها العسكري؛ كتائب القسام.

معاملة مدروسة

واستمر يقول إن معاملة المحتجزين الإسرائيليين لم تظهر وكأنها استثناء أو تصرف فردي لشخص أو شخصين، وإنما كانت معاملة مدروسة بعناية ومبدئية من قبل جميع أعضاء القسام ولكل المحتجزين دون تمييز، الأمر الذي يشي بأنها تطبيق ملتزم للأخلاق العظيمة للإسلام حتى في حالة الحرب.

وعلق على لقطات تسليم المحتجزين الإسرائيليين، قائلا إن كل أسير يودع رجال القسام وكأنهم أصدقاء يتفارقون مثلما يحدث في الأفلام، وذلك من فرط المعاملة اللطيفة لهم أثناء الاحتجاز، ناهيك عن التعذيب والتعسف، وبذلك تحقق حماس والقسام انتصارا أخلاقيا، بينما ظلت إسرائيل تعيش هزائم متتالية.

إلغاء فرضية ألا بطولة مع التكنولوجيا

وتناول الكاتب فرضية ألا مكان للبطولة في الحروب المعاصرة التي تحكمها صناعة الدفاع التكنولوجية المتطورة، وقال إن كتائب القسام، بصفتها مجموعة بشرية صغيرة تتمتع بإمكانيات محدودة للغاية تصمد في مواجهة جيوش العالم الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، قد ألغت هذه الفرضية تماما ودفنتها مع ما دفنت تحت طوفان بطولاتها العظيمة.

وأضاف أن اختراق القسام لـ القبة الحديدية وصمودها طوال 50 يوما ضد الهجمات العنيفة وغير الأخلاقية من قبل إسرائيل، قدم مثالا فريدا واستثنائيا من البطولة، وأن البراعة والشجاعة والجرأة التي أظهرها جنود القسام، الذين طاردوا الدبابات الأسطورية ذات التقنية العالية بأسلحتهم البسيطة نسبيا والمتفجرات خلال الهجوم البري على غزة، كانت أكثر مظاهر البطولة وضوحا.

تبديد أجواء اليأس

واستمر أقطاي ليقول إن بطولات القسام ستكون لها تأثيرات متتالية على العالم بأسره، إذ حطمت صورة إسرائيل وبددت أجواء اليأس التي لا ترى أي احتمال للتغيير في النظام العالمي الصهيوني- الرأسمالي الظالم.

وذكر أن النبل والأدب والكرامة التي أظهرها جنود القسام أثناء إطلاق كل محتجز، أثبتت أن بطولتهم لم تكن محض صدفة ولم تكن حادثة معزولة، بل كانت لها جذور خاصة بالأبطال تعود إلى تكوينهم الإسلامي، وبالتالي ينقلون عظمة الإسلام ورسالته الحقيقية إلى العالم بأسره ومحو الصور المشوهة التي تحاول صناعة الإسلاموفوبيا نشرها منذ سنوات بمنتجات مثل تنظيم الدولة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة