ناسا تختتم المرحلة الأولى لمشروع مفاعل نووي للطاقة على سطح القمر | علوم – البوكس نيوز

ناسا تختتم المرحلة الأولى لمشروع مفاعل نووي للطاقة على سطح القمر | علوم – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول ناسا تختتم المرحلة الأولى لمشروع مفاعل نووي للطاقة على سطح القمر | علوم والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ناسا تختتم المرحلة الأولى لمشروع مفاعل نووي للطاقة على سطح القمر | علوم، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

توصلت أخيرا الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) إلى المراحل الأخيرة من مرحلة تصميم المشروع الذي يهدف إلى إنشاء مفاعل انشطاري نووي صغير لتوليد الطاقة اللازمة على سطح القمر. وتسعى وكالة الفضاء عبر هذا المشروع المعروف باسم “طاقة الانشطار النووي السطحية” إلى إنشاء مصادر طاقة آمنة ونظيفة وموثوقة على سطح القمر، وتتجلّى أهمية المشروع خلال الليالي المعتمة حينما ينقطع ضوء الشمس عن القمر خلال 14.5 يوما تقريبا.

وكانت وكالة ناسا بالمشاركة مع وزارة الطاقة الأميركية، منحتا عقودا لثلاث شركات لإتمام المهمة، وهي شركة “لوكهيد مارتن” و”وستينغهاوس” و”إكس آي”، مع تكليف هذه الشركات بتقديم تصاميم أولية للمفاعل، وتقدير التكاليف المتوقعة، وتجهيز جدول تطوير يساهم في الحفاظ على الوجود البشري على سطح القمر لمدة عقد من الزمن على الأقل.

وشددت مديرة برنامج مهام عرض التكنولوجيا في مديرية تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا ترودي كورتيس، على التحديات التقنية التي قد يواجهها رواد الفضاء عند غياب أشعة الشمس، وأهمية وجود مصدر لإنتاج الطاقة مثل المفاعل النووي المقترح ليحل بديلا مستقلا عن الطاقة الشمسية.

ناسا تخطط لوجود مستدام على القمر وستكون الطاقة الآمنة والفعالة والموثوقة مفتاح الاستكشاف الآلي والبشري (ناسا)

وتكمن الفائدة القصوى لمثل هذا المفاعل النووي في وضعه في القطب الجنوبي للقمر، حيث تحتوي المناطق المظللة والمعتمة على جليد مائي ومصادر قيّمة أخرى تفيد البعثات البشرية إلى القمر والفضاء بمجمله.

وحُدد الموعد المستهدف لتسليم مفاعل الانشطار النووي لإطلاقه إلى الفضاء في مطلع الثلاثينيات، وجاءت متطلبات وكالة ناسا للمفاعل النووي بقدرة إنتاجية تفوق 40 كيلوواتا ويستخدم اليورانيوم منخفض التخصيب، ولا يزيد وزنه عن 6 آلاف كلغ، ويمكن لهذه الطاقة المنتجة أن تلبي احتياجات 33 أسرة في أميركا.

وتعد مبادرة مشروع طاقة الانشطار النووي السطحية جزءا من الجهود الحثيثة التي تبذلها وكالة ناسا في استكشاف الفضاء بالطاقة النووية، والتي تتضمن خططا لإطلاق مركبة “دراكو” الفضائية التي تعمل بالطاقة النووية بحلول عام 2026.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة