محللون وخبراء: سيناريوهان خطيران وراء إنذارات الاحتلال لسكان غزة | أخبار – البوكس نيوز

محللون وخبراء: سيناريوهان خطيران وراء إنذارات الاحتلال لسكان غزة | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول محللون وخبراء: سيناريوهان خطيران وراء إنذارات الاحتلال لسكان غزة | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول محللون وخبراء: سيناريوهان خطيران وراء إنذارات الاحتلال لسكان غزة | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

|

رغم عدم توافقها مع القانون الدولي الإنساني، تتواصل إنذارات الاحتلال لسكان غزة لإخلاء منازلهم فورا والخروج من دون تأخير، إلى مناطق حددها لهم. وقد انتقد خبراء ومحللون هذا الأسلوب المخالف للقانون الدولي.

ووصف الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا أوضاع الناس في قطاع غزة بالصعبة جدا في ظل التحذيرات الإسرائيلية بالإخلاء، حيث اضطر الكثير منهم للنزوح نحو المناطق الوسطى والجنوبية من غزة هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل والذي استهدف اليوم أبراجا سكنية بكاملها.

وقال إن الاحتلال يطالب الناس بالنزوح إلى منطقة رفح، وقدّر عدد الذين نزحوا من المناطق الشمالية بحوالي 20% وحوالي 30% من المناطق الشرقية.

وأكد أن النازحين اضطروا للنزوح من 3 إلى 4 مرات، لأنهم لا يستطيعون البقاء في منازلهم التي تتعرض للقصف الإسرائيلي الوحشي، مشيرا إلى أن هؤلاء ترسخت لديهم فكرة أنه لا مكان آمن في غزة، وحتى الذين نزحوا من الشمال تمنوا لو لم يفعلوا ذلك، لأن جيش الاحتلال يلاحقهم في كل مكان.

وبحسب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، فإن الأسلوب الذي تستخدمه إسرائيل مع الفلسطينيين في غزة غير مستخدم في الحروب، وضرب مثالا بالسوريين الذين قال إنهم خرجوا من بلدهم خلال الثورة بإرادتهم ودون إملاءات، وكانت لديهم قناعة مطلقة أن الأزمة ستنتهي وسيعودون إلى بيوتهم.

في حين أن ما تفعله إسرائيل هو اقتلاع الفلسطينيين من الجذور وليس عملية إجلاء من مكان إلى مكان آمن، وفقا للدويري الذي أكد أن لا مكان آمن في غزة، مدللا على ذلك بأن الاحتلال الذي كان يطلب من سكان المناطق الشمالية بالذهاب إلى المناطق الوسطى والجنوبية، هاهو يطلب اليوم من أبناء المناطق الجنوبية الذهاب إلى رفح، فيما يقوم بقصف رفح.

ولم يستبعد الخبير العسكري أن يطلب الاحتلال بعد ذلك من المواطنين الخروج من رفح إلى المنطقة “ج” في صحراء سيناء كما ورد في اتفاقية كامب ديفيد.

وخلص الدويري -الذي كان يتحدث ضمن الوقفة التحليلية اليومية على قناة البوكس نيوز “غزة.. ماذا بعد؟”- إلى أن الاحتلال يقوم بعملية ممنهجة لإعادة توطين أو تفريغ غزة، وهو إجلاء قسري للسكان الفلسطينيين إلى خارج حدود وطنهم.

التهجير أمر خطير

ومن جهته، أشار الباحث الأول في مركز البوكس نيوز للدراسات، الدكتور لقاء مكي إلى أن إسرائيل باشرت ما سمّاها عمليات التهجير المرحلية أو المناطقية المحدودة بعد الهدن الإنسانية المؤقتة، وأنها قسمت غزة إلى حوالي 2300 قسم ونشرت الخرائط، وأن جيشها أعلن أنه ستكون هناك نداءات للتخلي عن هذه المناطق، وذلك استجابة فيما يبدو -بحسب مكي- لرغبة أميركية لتجنيب قتل عدد أكبر من المدنيين الفلسطينيين.

وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تحدثت عن التهجير القسري وليس التهجير تحت ضغط الحرب أو ضغط الحاجة الإنسانية.

وتحدث مكي عن سيناريوهين قد يكونان وراء الإنذارات الإسرائيلية لسكان غزة، أولها أن تكون غاية إسرائيل تحت الضغط الدولي وحتى الأميركي وضع مناطق عازلة على حدود غزة مع إسرائيل وتكون عميقة، بحيث يتم حصر الناس في مناطق ضيقة على الشريط الساحلي.

أما السيناريو الثاني وهو الأخطر، وهو التمهيد للذهاب باتجاه ترحيل الناس بعد فتح “معابر إنسانية” يضطرون فيها إلى الهجرة بحثا عن الأمن وعن مقومات الحياة الأساسية، كما قال مكي.

وأشار الباحث الأول في مركز البوكس نيوز للدراسات إلى أن السيناريو الثاني ليس هدفا مخفيا عند الإسرائيليين، وهناك تقرير نشر في مركز دراسات إسرائيلي تحدث عن هذه التفاصيل بشكل دقيق، تحت عنوان “كيف يتم تهجير سكان غزة بالكامل؟”، بالإضافة إلى وثيقة يجري تداولها في الكونغرس الأميركي تتعلق بتوزيع أهل غزة على 4 دول عربية بينها مصر والعراق والأردن. وتربط المساعدات الأميركية -يضيف مكي- للدول العربية الأربع بقبولها الفلسطينيين من غزة.

واعتبر مكي أن تخلي الولايات المتحدة عن وعودها بمنع التهجير سيكلفها علاقاتها مع الدول العربية، ووصف مسألة التهجير بالأمر الخطير وقد يصل إلى الضفة الغربية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة