لماذا يحاول الاحتلال تغيير محاور توغله نحو جباليا؟ خبير عسكري يجيب | أخبار – البوكس نيوز

لماذا يحاول الاحتلال تغيير محاور توغله نحو جباليا؟ خبير عسكري يجيب | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول لماذا يحاول الاحتلال تغيير محاور توغله نحو جباليا؟ خبير عسكري يجيب | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول لماذا يحاول الاحتلال تغيير محاور توغله نحو جباليا؟ خبير عسكري يجيب | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يعرف من أين يمكنه حسم المعركة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأوضح الفلاحي خلال تحليله المشهد العسكري في غزة أن عمليات الاحتلال العسكرية لا تزال متعثرة في جباليا، لافتا إلى أن محاولات التوغل الجديدة نحو المخيم قادمة من بيت لاهيا وبيت حانون شمالا.

وأشار إلى أن الاحتلال عندما يصطدم بكتلة صلبة ومقاومة شديدة يحاول تغيير محاور توغله، إذ يحاول الضغط على جباليا من المنطقة الشمالية لتشتيت انتباه المقاومة التي توجد في “بلوك 2″ و”بلوك 4″ و”بلوك 5”.

ويعد توغل الاحتلال من المنطقة الشرقية نحو جباليا -وفق الخبير الإستراتيجي- أصل العملية العسكرية، ويحاول جيش الاحتلال حاليا تجريب محاور أخرى لإمكانية تعميق التوغل في المنطقة رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف على مدار الأيام الماضية وسقوط عشرات الشهداء.

ووفق الفلاحي، فإن القطاعات العسكرية الإسرائيلية -التي تقاتل في جباليا- عززت بوحدات خاصة، من بينها وحدة شلداغ التي تعتبر القوات الخاصة الأولى لسلاح الجو، وسيريت ميتيكال التي تعمل خلف خطوط العدو وتقوم بنصب أجهزة التنصت والمشاركة في عمليات تحرير الأسرى.

وصباح 11 مايو/أيار الجاري أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال بدء هجوم واسع على مخيم جباليا استهله بقصف جوي مكثف طال منازل وممتلكات المواطنين، في حين تدير فصائل المقاومة معركة دفاعية قوية عززتها بفيديوهات استهداف الاحتلال وآلياته.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة