فايننشال تايمز: إسرائيل وفلسطين وسراب حل الدولتين | أخبار سياسة – البوكس نيوز

فايننشال تايمز: إسرائيل وفلسطين وسراب حل الدولتين | أخبار سياسة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول فايننشال تايمز: إسرائيل وفلسطين وسراب حل الدولتين | أخبار سياسة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول فايننشال تايمز: إسرائيل وفلسطين وسراب حل الدولتين | أخبار سياسة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل عدوان لدودان ولكنهما متفقتان على بعض الأشياء، فلا حكومة تل أبيب أو الحركة لديها أي مصلحة حقيقية في “حل الدولتين”، كما لا يريد أي منهما وقف القتال في غزة رغم الدمار، كما يزعم الكاتب.

ومع ذلك -يقول جدعون راشمان في مقاله بالصحيفة- سوف يتوقف القتال في مرحلة ما، وفي اليوم التالي يواجه العالم سلسلة من الأسئلة الملحة، من سيعيد بناء المنطقة ومن سيحكمها وكيف سيتم إمدادها؟.

ومع أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تقبل بأن تعيد إسرائيل احتلال قطاع غزة، فإن العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة قد انهارت وبالتالي من المفهوم أن تكون الأمم المتحدة حذرة من توسيع مسؤولياتها في غزة، يضيف المقال.

وفي ظل الافتقار إلى بديل أفضل، وفق الكاتب الذي يضيف بأن الولايات المتحدة تعمل على إعادة السلطة الفلسطينية، المسؤولة “اسميا” عن أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، إلى إدارة غزة مرة أخرى، رغم أنها “ضعيفة وفاسدة ولا تتمتع إلا بقدر ضئيل من المصداقية، وذلك ما تتفق عليه إسرائيل وحماس أيضا”، بحسب تعبيره.

أما بالنسبة للأموال –يقول جدعون راشمان- فقد سمعت مسؤولين كبارا في الاتحاد الأوروبي يقولون بشكل لا لبس فيه إن أوروبا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة، وفي نفس الوقت يبدو أن الكونغرس الأميركي بدأ ينقلب على كافة أشكال المساعدات الخارجية.

اتفاق سياسي طويل الأمد

لذا قد لا تكون هناك طريقة للتعامل مع الكارثة في غزة دون التوصل إلى اتفاق على حل سياسي طويل الأمد، مثل حل الدولتين.

ولكن شروط حل الدولتين اليوم أسوأ بكثير مما كانت عليه عام 1991 عندما كان هناك أقل من 100 ألف مستوطن في الضفة الغربية مقابل أكثر من 500 ألف اليوم، وعندما كان “معسكر السلام” مزدهرا على الجانبين، بدل أن يكون دعاة الحوار من الإسرائيليين يتحدثون عن “محو غزة”، فما بالك بالفلسطينيين بعد استشهاد أكثر من 18 ألفا منهم.

غير أن حكومة إسرائيل -كما يرى الكاتب- لم تقم بوضع أي نوع من الرؤية الجديدة طويلة المدى للمسألة الإسرائيلية الفلسطينية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ربما بسبب التركيز على تدمير حماس، وربما لأن خطة الحكومة تتضمن إجبار سكان غزة على النزوح إلى مصر، وذلك ما رفضته إدارة بايدن ومصر مرارا وتكرارا.

وخلص الكاتب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما يأمل أن تفتح فرص جديدة، عندما يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في حال فوزه بانتخابات الرئاسة المقبلة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة