غزيون أمام خيارين أحلاهما مر.. مغادرة ضرورية أو بقاء للموت | أخبار – البوكس نيوز

غزيون أمام خيارين أحلاهما مر.. مغادرة ضرورية أو بقاء للموت | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول غزيون أمام خيارين أحلاهما مر.. مغادرة ضرورية أو بقاء للموت | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول غزيون أمام خيارين أحلاهما مر.. مغادرة ضرورية أو بقاء للموت | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

|

رغم ما قد يعدّه البعض “حظ حسن” بإتاحة خيار المغادرة من قطاع غزة الذي يشهد أعنف عدوان من الاحتلال الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شهيد منذ بدايته قبل شهر، فإن كثيرا من الغزيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، يظهرون ألما وحسرة وهم مضطرون لترك أرضهم.

خياران أحلاهما مر، فإما البقاء وانتظار الموت الذي بات أقرب لكل من هم في غزة من نعليه، في ظل قصف مستمر لم يسلم منه منزل أو مسجد أو شارع أو حتى مستشفى ومدرسة، وإما الرحيل إلى ديار لقمة العيش والمعيشة مع غصة وألم وخوف على من سيتركونهم من خلفهم، تحت وطأة هذا الظرف الأليم دون معين أو نصير.

“إحنا مخلوقين من تراب هذا الوطن” تقولها السيدة الستينية، وهي تؤكد ارتباطها بقطاع غزة رغم رحيلها عنه، وتحكي كيف أن زيارتها للقطاع كانت مبهجة ثم تحولت فجأة إلى خوف وفزع وهلع مع ما فعله الاحتلال الإسرائيلي من عدوان، كان أحد مظاهره قطع المياه والكهرباء والقصف المتواصل.

وتتابع “اللي شفناه ما شافه أحد.. ما يتعرض له شعب غزة حرب إبادة عرقية وجماعية” مضيفة “أنا قبل ما أطلع استودعت بيتي عند الله رب العالمين، وسجدت على أرضه ودعوت أن أرجعله تاني حتى لو كان تراب”.

يُشار إلى أن معبر رفح كان قد فتح الاثنين الماضي للسماح بإجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية العالقين في القطاع المحاصر، الذي تقصفه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة