غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان الموازين | البرامج – البوكس نيوز

غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان الموازين | البرامج – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان الموازين | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول غزة من أهم الأسباب.. ضجة وغضب في المغرب تسبق انطلاق مهرجان الموازين | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تفاعل نشطاء التواصل مع الإعلان عن استئناف نشاط مهرجان موازين الذي يقام بالمغرب سنويا في مدينتي الرباط وسلا، وبرزت دعوات لمقاطعة حضوره على المنصات بسبب الحرب على غزة، وما يشاع عن ميزانيته المالية.

وكان المهرجان الذي بدأت مواسمه منذ عام 2001، قد توقف في سنوات جائحة كورونا، لكنه سيستأنف نشاطه هذا العام باستضافة نجوم عالميين مثل نيكي ميناج وكاميلا كابيو وكايلي مينوغ، إضافة إلى نجوم عرب ومغاربة.

وانتشر بالمنصات عدد من الهاشتاغات المعارضة لإقامة المهرجان هذا العام مثل: “لا ترقص على جراح إخوانك”، و”قاطعوا مهرجان موازين”، و”لا خير فينا إلا (إذا) مشينا”.

كما نشر ناشطون مقطع فيديو من مظاهرة مناصرة لفلسطين نظمت في الرباط، ردد خلالها المتظاهرون شعار “واش خصك يا فلسطين؟ (ما الذي تحتاجينه يا فلسطين)، غير حفلات وموازين”.

ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2024/5/19)- جانبا من تعليقات المغردين على الإعلان عن استئناف نشاط مهرجان موازين، والتي تباينت بين من دعوا إلى مقاطعته بسبب الحرب على غزة، وبين آخرين أشادوا به باعتباره نافذة قدمت الفن المغربي وعرفت العالم به.

وبحسب الناشطة كريمة علي فإن التوقيت غير مناسب لأن الهموم والكوارث التي تعصف بالجميع كبيرة وكثيرة، حيث إن المهرجان “يعود بعد مرور أقل من سنة على زلزال الحوز لي ما زال ضحاياه فالخيام، وموجة غلاء أسعار غير مسبوقة، ووسط حدوث أكبر مجزرة همجية ترتكب في غزة”، وختمت تغريدتها بالسؤال: “إن لم نقاطع الآن فمتى سنقاطع؟.

من ناحيتها أكدت المغردة شيماء على فكرة كريمة في أن التوقيت ليس مناسبا وقالت: “كفانا من نكران الواقع الذي نعيش فيه، والأموال الهائلة التي تصرف على المهرجان يمكن أن تساهم في بناء قطاعات كثيرة بالمغرب بدل صرفها على الغناء والرقص”، وختمت مستنكرة على من يؤيدون إقامة المهرجان: “كيف سيسمح لك ضميرك بالرقص وغزة تباد؟”.

بينما توقع الناشط زكرياء أن يعود المهرجان بأسماء لنجوم من العيار الثقيل، ولكنه تفاجأ بأن “نسخة هذه السنة من موازين ضعيفة نسبيا مقارنة بسنوات 2016 و2017، وأن النجوم المستضافين ليسوا بالحجم الذي يستحقه هذا المهرجان العالمي الكبير”، وأكمل حديثه مؤكدا أن موازين “مهرجان ثقافي بامتياز له منفعة كبيرة على بلادنا”.

ودعم صاحب الحساب رشيد فكرة زكرياء الإيجابية عن إقامة المهرجان وغرد: “موازين مهرجان ناجح عالميا، وبرزت فيه أسماء فنانين مغاربة نحو العالم، وكبرنا ونحن نحضره ونشجعه لما يقدمه من صورة جيدة عن المغرب للعالم”.

ميزانية المهرجان

ودافعت “مؤسسة مغرب الثقافات” المنظمة لموازين عن قرارها بالقول إن دور المهرجان لا يقتصر على صناعة الترفيه، بل يساهم في توفير 3 آلاف فرصة عمل في قطاعات النقل، والمطاعم، والفنادق والمتاجر، ويستقطب أكثر من مليوني شخص كل عام.

وأضافت أن معدل النمو في قطاع الفنادق يصل خلال فترة المهرجان إلى 22%، وتمتلئ فنادق 5 و4 نجوم بنسبة 100%.

وتقول المؤسسة إن موازين يروج للمطربين والموسيقيين المغاربة، وهو المهرجان الوحيد في البلاد الذي يمنح هذه الفرصة المهمة للفنانين المغاربة.

وفيما يتعلق بمصادر تمويل المهرجان تقول الجهة المنظمة إن التمويل العمومي للمهرجان انتهى عام 2012، وأصبح يعتمد بنسبة 32% على تمويل خاص و68% من عائدات أخرى كالتذاكر والبطاقات والمساحات الإعلانية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة