شتاءٌ فصيامٌ فصيفٌ حار.. كيف تحمين بشرتك من الجفاف؟ وما أسلوب العناية الأمثل؟ | أسرة – البوكس نيوز

شتاءٌ فصيامٌ فصيفٌ حار.. كيف تحمين بشرتك من الجفاف؟ وما أسلوب العناية الأمثل؟ | أسرة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول شتاءٌ فصيامٌ فصيفٌ حار.. كيف تحمين بشرتك من الجفاف؟ وما أسلوب العناية الأمثل؟ | أسرة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول شتاءٌ فصيامٌ فصيفٌ حار.. كيف تحمين بشرتك من الجفاف؟ وما أسلوب العناية الأمثل؟ | أسرة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تُعد البشرة أحد مفاتيح المرأة الرئيسية لإطلالة مشرقة جميلة، إلا أن مهمة العناية بها من المؤثرات الخارجية ليست سهلة.

فلم يكد كثيرون من أصحاب البشرة الحساسة أو المختلطة يتعافون من آثار الجفاف الذي خلفه فصل الشتاء، حتى بدأت آثار الصيام تظهر على الوجوه، قبل أن يعاجلهم فصل الصيف الذي يعاني خلاله كثيرون، خاصة أولئك الذين لم يسبق لهم اتباع طريقة معينة للعناية بالبشرة.

وللحصول على بشرة صحية ونضرة على مدار العام، نقدم فيما يلي نصائح الخبراء للحفاظ على جلد مشرق صحي، وبشرة شابة.

هذا ما عاشته بشرتك في الأشهر الماضية

بسبب صعوبة الاحتفاظ بالرطوبة خلال فصل الشتاء، يتسبب الطقس البارد في العديد من المشكلات للبشرة، على رأسها الجفاف، وتشقق الشفاه، والحكة، وهي المشكلات التي تتفاقم -بحسب الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية- حال عدم العناية بالبشرة.

أما الصيام، فله آثار إيجابية على الجلد أشار إليها 7 باحثين من جامعات عالمية مختلفة في دراسة رصدت أثره على زيادة الخلايا الجذعية بشكل ملحوظ، بين البصيلات، وزيادة معدلات النمو والاحتفاظ بالشعر، مقابل تراجع تخزين الدهون في الجلد، بالإضافة إلى عدد كبير من المزايا، في مقدمتها تعزيز الجهاز المناعي، وتعزيز التجديد الذاتي في الجسم، وتعزيز التئام الجروح.

كما يساهم الصيام في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الجلدية، وعلى رأسها حب الشباب والصدفية والالتهابات، وبزيادة نضارة البشرة بسبب تراجع الكوليسترول الضار والسكريات الزائدة التي تتسبب في مظهر باهت للبشرة.

لكن في المقابل، تتسبب بعض الممارسات الخاطئة خلال الصيام أيضا ببعض الآثار السلبية على البشرة، أهمها الجفاف، وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة حول العينين.

تقول أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بكلية الطب في جامعة بنها المصرية الدكتورة إيمان سند “إن الاحتفاظ بنسب مرتفعة من الماء في الجسم يعد من أهم أسباب نضارة البشرة، “فوجود الماء في طبقات الجلد من أهم عوامل الحفاظ على البشرة من الجفاف، والإكزيما، وإضافة إلى قدر من اللمعان والنضارة، فضلا عن بعض المهام المناعية”.

لذلك، توصي الدكتورة سند بشرب كميات كافية من المياه والسوائل، “خاصة لأولئك الذين يتعرضون لأشعة الشمس على مدار اليوم، بشكل مباشر، أو حتى غير مباشر، ومن يبذلون جهدا عضليا يصاحبه تعرق كبير أثناء النهار”.

كلمة السر.. الماء والهيالورونيك أسيد

تقول دكتورة إيمان سند -عضو الأكاديمية الأميركية للطب التجميلي- أيضا إن “من أهم العوامل التي تساعد على الاحتفاظ بالماء في طبقات الجلد المختلفة احتواء الجلد على مادة الهيالورونيك أسيد، وهي مادة طبيعية موجودة لدى الشباب، تتآكل وتتكسر مع تقدم العمر، ومع التقدم في السن نستخدم الفيللر أوحقن الهيالورونيك أسيد بأشكاله وتركيباته المختلفة في طبقات الجلد لاستعادة نضارة البشرة”.

Dermatology, puberty asian young woman, girl looking into mirror, allergy presenting an allergic reaction from cosmetic, red spot or rash on face. Beauty care from skin problem by medical treatment.
يتسبب الطقس البارد في العديد من المشكلات للبشرة على رأسها الجفاف وتشقق الشفاه والحكة (شترستوك)

وتضيف “إلى جانب الاهتمام بوجود الهيالورونيك أسيد في طبقات الجلد، لا بد أيضا من العناية بتناول كميات كافية من المياه، حيث إن دور الهيالورونيك أسيد هو الاحتفاظ بالمياه في طبقات الجلد، ولكن كي يقوم بدوره الطبيعي يجب شرب كمية كافية من المياه، حتى تصل إلى طبقات الجلد”.

أهم الإرشادات لبشرة نضرة

وللحصول على روتين صحي للعناية بالبشرة، ينصح الخبراء بعدد من الخطوات، على رأسها اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل السكريات لأثرها السلبي على البشرة، إلى جانب الحد من كميات الأطعمة المقلية والكافيين.

وتشدد دكتورة سند أيضا على ضرورة شرب ما لا يقل عن لترين من المياه يوميا لتعويض ما يتم فقدانه على مدار اليوم، “مع مراعاة الشرب على مدار اليوم، واستيفاء كمية المياه المذكورة بالكامل، وعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش، فالبشرة تحتوي الشابة على كمية كافية من الهيالورونيك أسيد للاحتفاظ بالمياه لفترات الشح، كما يخزن الجمل المياه في الصحراء”.

وتنصح أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بـ:

  • البقاء في الظل قدر الإمكان خلال فصل الصيف، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، تجنبا للإصابة بحروق الشمس، والبقع الداكنة والكلف والتجاعيد.
  • استخدام لوشن عالي الترطيب، خاصة عقب الخروج من المياه سواء كان من حمام سباحة أو بحر.
  • استخدام كريمات مرطبة على مدار اليوم، خاصة عقب الوضوء أو غسل الوجه.
  • إضافة مواد مغذية إضافية للكريم المرطب لمن تخطت أعمارهم الـ30، مثل مادة الريتينول، أو فيتامين سي، أو الهيالورونيك أسيد، أو الكولاجين لزيادة كفاءته.
  • الحفاظ على استخدام واقي الشمس ذي درجة عالية قبل التعرض للشمس بفترة تتراوح بين 15 لـ30 دقيقة، مع إعادة وضعه كل ساعتين للحصول على حماية كاملة من أشعة الشمس الضارة.
  • استخدام كريمات ترطيب ثقيلة القوام لأصحاب البشرة الجافة.

وتختم سند بالتأكيد على قدرة الجلد على إعادة ترميم نفسه، لما يتمتع به من خلايا جذعية، تعيد بناءه من جديد، كما يحدث في حالات الجروح، “لذلك أنصح الذين قصروا في العناية ببشرتهم خلال شهر رمضان، بأن الفرصة ما زالت أمامهم للمحافظة على صحة جلدهم ونضارته والعناية به من خلال اتباع روتين عناية سيأتي بنتائج ملحوظة ورائعة”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة