سي إن إن: إنقاذ محتجزَين إسرائيليَّين برفح ربما تسبب في مقتل 100 فلسطيني | أخبار – البوكس نيوز

سي إن إن: إنقاذ محتجزَين إسرائيليَّين برفح ربما تسبب في مقتل 100 فلسطيني | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول سي إن إن: إنقاذ محتجزَين إسرائيليَّين برفح ربما تسبب في مقتل 100 فلسطيني | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول سي إن إن: إنقاذ محتجزَين إسرائيليَّين برفح ربما تسبب في مقتل 100 فلسطيني | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

|

نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس جو بايدن قوله إن عملية إنقاذ محتجزَين إسرائيليَّين برفح جنوبي قطاع غزة، أمس الأحد، ربما أدت لمقتل نحو 100 فلسطيني، “ونحن قلقون بشأنها”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب أبلغت القاهرة خلال تحرير المحتجزَين برفح جنوبي قطاع غزة، وأكدت لها أن الأمر حدثٌ منفرد، وليس بداية عملية شاملة.

من جهته، أعرب البيت الأبيض عن سعادته بنجاح الجيش الإسرائيلي في إطلاق سراح المحتجزَين الإسرائيليَّين، وأضاف أن الأزمة لن تنتهي في قطاع غزة قبل إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح المحتجزين كافة.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وأعضاء فريقه يواصلون العمل على مدار الساعة لضمان وتأمين إطلاق سراح المحتجزين.

وحول العملية عملية العسكرية في رفح، أشار إلى أنهم لا يريدون البدء بها من دون خطة قابلة للتنفيذ وضمان أمن المدنيين.

وقال “لا يمكننا تأكيد مقتل مدنيين في رفح، لكننا لا نريد أن نرى سقوط أي قتلى مدنيين، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين، والرئيس بايدن كان واضحا بهذا الشأن، ونريد أن تتوقف الحرب في غزة، وأولى خطوات ذلك هدنة ممتدة وإخراج جميع المحتجزين وإدخال المساعدات”.

تحرير المحتجزين

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- تحرير محتجزَين إسرائيليَّين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح (جنوب قطاع غزة) بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 74 فلسطينيا على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، وفق السلطات الفلسطينية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وبمتابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).

وأكد غالانت أن الأسيرين في حالة صحية جيدة، وقد نُقلا لإجراء فحص طبي في مستشفى “شيبا تل هشومير”.

وبالتزامن مع ذلك، شن سلاح الجو موجة مكثفة من الغارات استهدفت كتيبة الشابورة التابعة لحماس، وذلك لتمكين القوة من الانتقال للموقع. ولم يصدر حتى الآن أي رد من المقاومة الفلسطينية على الإعلان الإسرائيلي.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش جهز لعملية تحرير الأسيرين منذ مدة طويلة بناء على معلومات استخبارية، مؤكدا أن القوات المنفذة وصلت إلى المكان وهي متخفية، ثم تلقت دعما كبيرا من قوات أخرى من سلاح الطيران.

من ناحيتها، قالت هيئة الأسرى الإسرائيليين -في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت- إن وقت بقية المحتجزين في قطاع غزة ينفد.

وأعلنت إسرائيل أن العدد الإجمالي للأسرى الذين تمكن الجيش من استعادتهم ضمن صفقات التبادل ومن خلال العمليات العسكرية هو 126 شخصا، بينهم 91 إسرائيليا، و11 جثة، و24 عاملا أجنبيا.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة