ذئاب تعيش قرب محطة تشيرنوبل بأوكرانيا تطور جينات مقاومة للسرطان | صحة – البوكس نيوز

ذئاب تعيش قرب محطة تشيرنوبل بأوكرانيا تطور جينات مقاومة للسرطان | صحة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول ذئاب تعيش قرب محطة تشيرنوبل بأوكرانيا تطور جينات مقاومة للسرطان | صحة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ذئاب تعيش قرب محطة تشيرنوبل بأوكرانيا تطور جينات مقاومة للسرطان | صحة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

اكتشف علماء أن الذئاب التي تعيش بالقرب من محطة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا، طورت جينات مقاومة للسرطان.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة برينستون في الولايات المتحدة، وتم تقديمها في الاجتماع السنوي لجمعية البيولوجيا التكاملية والمقارنة في سياتل، وكتبت عنها التلغراف البريطانية.

والجينات هي مقاطع أو أجزاء قصيرة من شريط المادة الوراثية “دي إن إي”، وكل مقطع يكون مسؤولا عن توارث صفة معينة. فمثلا هناك مقطع يحمل لون الشعر، وآخر مخزن عليه الطول. ويخبر الجين الخلية ببناء بروتينات معينة للقيام بوظيفتها. وتوجد في كل خلية من جسم الإنسان قرابة 30 ألف جين.

ويحدث السرطان عندما تحدث طفرة في الجينات الطبيعية، تحول الخلايا من طبيعية إلى سرطانية.

الجينات هي مقاطع أو أجزاء قصيرة من شريط المادة الوراثية (معاهد الصحة الوطنية الأميركية – ويكيبيديا)

مقاومة الإشعاع

بالمقابل يعتقد العلماء أن الذئاب التي تعيش بالقرب من محطة تشيرنوبل النووية تطورت لتتمكن من مقاومة الإشعاع المسبب للسرطان، عبر حدوث طفرات في الجينات، ولكنها مفيدة تحمي من السرطان.

وتتعرض ذئاب تشيرنوبل لحوالي 11.28 ميليريما من الإشعاع يوميا، وهو ما يزيد على 6 أضعاف حد الأمان لدى البشر.

وكان علماء الأحياء من جامعة برينستون يدرسون عينات دم من الذئاب داخل وخارج منطقة تشيرنوبل المحظورة، وهي منطقة تبلغ مساحتها ألف متر مربع تم تطهيرها من النشاط البشري بعد الكارثة.

ووجد الفريق أن الذئاب قد غيرت جهاز المناعة لديها، على غرار مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى حدوث تغيرات جينية لديها يبدو أنها تحمي من السرطان.

ويأمل الفريق أن تحدد الدراسة في نهاية المطاف هذه الطفرات الجينية التي يمكن أن تزيد من احتمالات مكافحة السرطان لدى البشر.

ووقعت كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل/نيسان 1986 مع انفجار المفاعل رقم 4 في محطة الطاقة النووية، وهو ما أدى إلى انتشار النشاط الإشعاعي في جميع أنحاء أوروبا.

وتوفي شخصان على الفور و29 خلال الأيام المقبلة بسبب متلازمة الإشعاع الحادة، في حين قدرت الأمم المتحدة أن نحو 4 آلاف آخرين لقوا حتفهم بسبب التداعيات.

كما أجهضت عدة نساء أطفالهن خوفا من تعرضهن للتسمم الإشعاعي.

كروموسومات, جينات, موروثات, حمض نووي, DNA, علم الوراثة

الطفرة الجينية

ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، وجد الباحثون أن إغلاق الأراضي المحيطة أمام البشر قد سمح للحياة البرية بالازدهار، حيث أصبحت المنطقة الآن ملاذا للوشق، والبيسون، والدب البني، والذئاب، والغزلان، بالإضافة إلى 60 نوعا من النباتات النادرة.

وأظهرت دراسات سابقة أن التعرض للإشعاع يسرع معدل الطفرة الجينية بين النباتات، حيث تُطور بعض الأنواع كيمياء جديدة تجعلها أكثر مقاومة للضرر الإشعاعي وتحمي الحمض النووي الخاص بها.

وأشار العلماء إلى أنه في الماضي، عندما كانت النباتات القديمة تتطور، كانت مستويات الإشعاع الطبيعي على الأرض أعلى بكثير مما هي عليه الآن، بحيث طورت صفات مقاومة للإشعاع.

ومع ذلك، لم يكن معروفا ما إذا كان سيتم رؤية نفس التكيفات الوقائية في الحيوانات الأكبر حجما.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة