خطة إسرائيلية “لإجلاء” المدنيين من مناطق القتال بغزة | أخبار – البوكس نيوز

خطة إسرائيلية “لإجلاء” المدنيين من مناطق القتال بغزة | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول خطة إسرائيلية “لإجلاء” المدنيين من مناطق القتال بغزة | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خطة إسرائيلية “لإجلاء” المدنيين من مناطق القتال بغزة | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش قدم خطّة “لإجلاء” المدنيّين من “مناطق القتال” في غزّة، بينما كانت إسرائيل توعّدت -أمس الأحد- باجتياح رفح المكتظة (جنوب القطاع) حتى في حال التوصل لاتفاق هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي بيان مقتضب، قال مكتب نتنياهو إنّ الجيش “قدّم لمجلس الحرب خطّة لإجلاء السكّان من مناطق القتال في قطاع غزّة، فضلا عن خطّة العمليّات المقبلة” من دون أن يخوض في تفاصيل.

يأتي ذلك في وقت قال نتنياهو أمس لقناة “سي بي إس” الأميركية إن التوصل إلى اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى “تأخير” الهجوم على مدينة رفح التي يتجمع فيها ما يقرب من 1.5 مليون مدني على الحدود المغلقة مع مصر، وفق أرقام الأمم المتحدة.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه “إذا توصّلنا إلى اتّفاق، فستتأخّر (العمليّة) إلى حدّ ما، لكنّها ستتمّ” مضيفا “إذا لم يحصل اتّفاق، فسنقوم بها على أيّ حال. يجب أن تتمّ، لأنّ النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد، ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرّد أن نبدأ العمليّة”.

وكان أعلن نتنياهو السبت أنّه سيجمع بداية الأسبوع مجلس الوزراء “للموافقة على الخطط العملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين” من “المعقل الأخير” لحماس، حسب قوله.

ويتزايد القلق حول مصير رفح التي يتكدّس بها نحو 1.5 مليون شخص، معظمهم نازحون، بسبب العملية البرية التي يُعدّ لها جيش الاحتلال والذي لا يتوقف مع ذلك عن قصف المدينة مع استمرار المعارك أيضا وسط وشمال القطاع.

ويخضع إدخال المساعدات إلى غزّة لموافقة إسرائيل، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع المحاصر، بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر، لكنّ نقله إلى الشمال صعب بسبب الدمار والمعارك.

وقال المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أمس إنّه لا يزال ممكنا “تجنّب” المجاعة في غزّة إذا سمحت إسرائيل للوكالات الإنسانيّة بإدخال مزيد من المساعدات، مضيفا أن الوضع في غزة “كارثة من صنع الإنسان”.

وقد دفع نقص الغذاء مئات الأشخاص إلى مغادرة شمال القطاع حيث يوجد 300 ألف شخص باتّجاه الوسط، وفق ما أفاد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية أمس.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة