حركة الشباب الصومالية تحتجز مروحية أممية تقل أجانب | أخبار – البوكس نيوز

حركة الشباب الصومالية تحتجز مروحية أممية تقل أجانب | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول حركة الشباب الصومالية تحتجز مروحية أممية تقل أجانب | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حركة الشباب الصومالية تحتجز مروحية أممية تقل أجانب | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال مسؤول بالجيش الصومالي -أمس الأربعاء- إن مقاتلين من حركة الشباب المجاهدين احتجزوا مروحية كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب بعدما هبطت اضطراريا في منطقة تسيطر عليها الحركة.

وقال الرائد حسن علي إن هذه الطائرة واجهت عطلا بعد الإقلاع من مدينة بلدوين (وسط البلاد) قبل أن تهبط بالقرب من قرية هندهير المتاخمة لإقليم جلجدود.

وأضاف أن المروحية كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب فضلا عن مستلزمات طبية، وكان من المفترض أن تنقل جنودا مصابين من إقليم جلجدود.

ولاحقا أكدت “بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال” وقوع حادث يتضمن طائرة متعاقدة مع المنظمة كانت في مهمة إجلاء طبي، وقالت إنها تجمع معلومات عن الحادث وإن جهود الاستجابة جارية.

وكانت الأمم المتحدة قالت أمس إنّ إحدى مروحياتها نفّذت “هبوطا اضطراريا” في الصومال، وسط أنباء عن احتجاز حركة الشباب عددا من ركابها.

ووفق مذكرة داخلية أممية، كانت المروحية تقلّ 9 أشخاص، هم الركاب وأفراد الطاقم، عندما قامت بـ”هبوط اضطراري” على بُعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرق دسمريب عاصمة ولاية جلمدج وسط الصومال.

وذكرت تقارير أنّ حركة الشباب احتجزت 6 ركاب رهائن، في حين قتل أحد الركاب في ظروف غامضة وفر اثنان آخران إلى أماكن مجهولة، وفقا لما أوردته المذكرة الأممية.

وجاء في المذكرة أيضا أنّ “كلّ رحلات الأمم المتحدة في المنطقة المحيطة تمّ تعليقها حتى إشعار آخر”.

وردّاً على سؤال حول تلك التقارير، أكّد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الحادث، وقال لصحفيين في نيويورك إن “جهود الاستجابة جارية”.

وأضاف “من أجل سلامة جميع من كانوا على متن الطائرة، لن نقول المزيد في هذه المرحلة” مؤكّدا “نحن منخرطون بشكل كامل في محاولة حلها”.

وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربًا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها تبقى منتشرة في مناطق ريفية واسعة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة