الحرب في عقر دارك.. ماذا لو كانت غزة مدينتك؟ | أخبار – البوكس نيوز

الحرب في عقر دارك.. ماذا لو كانت غزة مدينتك؟ | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول الحرب في عقر دارك.. ماذا لو كانت غزة مدينتك؟ | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الحرب في عقر دارك.. ماذا لو كانت غزة مدينتك؟ | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تعرض قطاع غزة على مدار 49 يوما إلى سيل لا ينقطع من القصف الإسرائيلي الذي سوّى أحياء بكاملها بالأرض، ونشر الدمار والموت بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

وقد ألقى الجيش الإسرائيلي ما معدله 25 ألف طن من المتفجرات على القطاع المحاصر الذي لا تزيد مساحته على 365 كيلومترا مربعا، وهو ما يوازي إلقاء قنبلتين نوويتين على مدينة بحجم الدار البيضاء المغربية.

وذكر ناطق باسم مكتب الإعلام الحكومي خلال مؤتمر صحفي عقد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أن 43 ألف وحدة سكنية دمرت كليا في غارات إسرائيلية، فيما تعرضت 225 ألف وحدة سكنية للهدم الجزئي، مما يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت كليا وجزئيا.

وبينما تركزت الغارات في الجزء الشمالي من قطاع غزة لم يسلم من التدمير الجزء الجنوبي الذي أعلنته إسرائيل منطقة آمنة في بداية الحرب.

خارطة الدمار في قطاع غزة

ولتقريب صورة الدمار وحجمه إلى الأذهان نعرض سلسلة من خرائط 9 مدن تقع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمقارنتها بجغرافيا قطاع غزة على قاعدة “ماذا لو كانت غزة تقع في مدينتك؟”.

بيروت- لبنان

هي عاصمة هذا البلد العربي وأكبر مدنه، وتمتد على مساحة 19.8 كيلومترا، وهو ما يوازي 1/20 من مساحة قطاع غزة.

يماثل طول قطاع غزة المسافة من برج حمود إلى صيدا، أما عرضه فيساوي المسافة من الفنار إلى وسط المدينة.

وفي ما يلي قراءة بتطابق المواقع على الخارطة:

سيكون موقع مطار بيروت في مستشفى الشفاء، وستكون الدامور بموقع دير البلح، أما بلدة كفار فالوس فستكون في محل مدينة رفح.

BEURUT_ARABIC-لو كانت غزة ضمن

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة