الان – يسلبون الأرض ويسرقون أعضاء أهلها.. إسرائيل تثري “بنك الجلود” بجثامين الشهـ.داء الفلسطينيين . جريدة البوكس نيوز

الان – يسلبون الأرض ويسرقون أعضاء أهلها.. إسرائيل تثري “بنك الجلود” بجثامين الشهـ.داء الفلسطينيين . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول يسلبون الأرض ويسرقون أعضاء أهلها.. إسرائيل تثري “بنك الجلود” بجثامين الشهـ.داء الفلسطينيين . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول يسلبون الأرض ويسرقون أعضاء أهلها.. إسرائيل تثري “بنك الجلود” بجثامين الشهـ.داء الفلسطينيين . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

لم تكتف إسرائيل بسلب أرض فلسطين وحسب، بل امتد الجرم إلى ما هو أبعد، إذ أن دولة الاحتلال دأبت على استغلال جثامين أهل الأرض، من خلال سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لديها.

تقارير عدة أثارت الأمر خلال السنوات الأخيرة، ولفتت إلى الاستغلال غير القانوني لجثامين الفلسطينيين محتجزة لدى إسرائيل يشمل سرقة أعضاء منها واستخدامها في مختبرات كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية فضلًا عن زرعها في أجساد مرضى يهود.

اقرأ ايضا: “جريدة البوكس نيوز” ترصد تسريبات عن “صفقة الرهائن” بين إسرائيل وحمـ.اس: موعد التنفيذ وأهم البنود

وفي هذا الصدد، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في احتجاز الجيش الإسرائيلي جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين، خلال حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وشبهات سرقة أعضاء منها.

دعوة المرصد أعادت للواجهة الحديث مجددًا عن استخدام السلطات الإسرائيلية جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا لإنشاء بنك للجلود.

إذ أن المرصد الأورومتوسطي، وثق احتجاز الجيش جثامين شهداء فلسطينين من مجمع الشفاء الطبي، والمستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، وأخرى من محيط ممر النزوح إلى وسط وجنوب القطاع الذي خصصه على طريق صلاح الدين الرئيسي.

وقبل اتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، والذي بدأ يوم الجمعة الماضي، ويستمر لمدة 4 أيام، أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة، عن استشهاد قرابة 15 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وفي بيان المرصد الأورومتوسطي، أوضح أن الجيش الإسرائيلي عمد كذلك إلى نبش مقبرة جماعية جرى إقامتها قبل أكثر من عشرة أيام في إحدى ساحات مجمع الشفاء الطبي واستخراج جثامين الشهداء منها واحتجازها.

وقال البيان إنه بينما جرى الإفراج عن عشرات الجثامين عبر تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولت بدورها نقلها إلى جنوب قطاع غزة لإتمام عملية الدفن، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثامين عشرات الفلسطينيين.

شبهات سرقة أعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين، طاف على السطح مجددًا، وذلك بعدما أثار المرصد الأورومتوسطي، الملاحظات التي أدلى بها أطباء في غزة.

إذ نقل المرصد عن الأطباء قولهم إنهم أجروا فحصًا سريعًا لبعض الجثث بعد الإفراج عنها ولاحظوا سرقة أعضاء مثل قرنية العين وقوقعة الأذن، وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب.

(ما هو بنك الجلود)

الجدير ذكره أن “بنك الجلود” هو نظام تخزين عينات من “الجلد البشري” من متبرعين، يتم استخدامها في عمليات ترقيع أو زراعة الجلد.

وفي عام 2014 ، أثار تحقيق تلفزيوني عرضته القناة العاشرة الإسرائيلية، جدلًا واسعًا، بعدما قالت مديرة “بنك الجلد” الإسرائيلي إن احتياطي إسرائيل من “الجلد البشري” وصل إلى 17 مترًا مربعًا، وهو عدد هائل نسبة لعدد سكان البلاد.

وتضمن التحقيق كذلك اعترافات من مسؤولين رفيعي المستوى حول أخد أعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين والعمال الأفارقة، واستخدامها في علاج الإسرائيليين.

(سارقو الجثامين)

وفي تقريره، قال المرصد الأورومتوسطي إن لدى إسرائيل تاريخًا حافلًا باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، إذ تحتجز في ثلاجات خاصة جثامين 145 فلسطينيًا على الأقل، إضافة إلى حوالي 255 في مقابر الأرقام و75 مفقودًا ترفض الاعتراف باحتجاز جثامينهم.

وأوضح التقرير كذلك أنه سبق ورصد المرصد الأورومتوسطي، تعمد السلطات الإسرائيلية الإفراج عن جثامين لشهداء فلسطينيين، لذويها من سكان الضفة الغربية بعد مدة من احتجازها، وهي متجمدة بدرجة قد تصل إلى أربعين تحت الصفر، مع اشتراط عدم تشريح الجثامين وهو قد يخفي خلفه سرقة بعض الأعضاء.

المرصد أكد أيضًا أن إسرائيل التي تعد الدولة الوحيدة التي تحتجز جثامين الشهداء وتمارس ذلك بوصفه سياسة ممنهجة، وتصنف كأكبر مركز عالمي لتجارة الأعضاء البشرية بشكل غير قانوني، تكتفي بتبرير سياسة احتجاز الجثامين بأنه “محاولة للردع الأمني” متجاهلة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحظر ذلك.

(إسرائيل أكبر مركز لتجارة الأعضاء)

في عام 2008، نشرت شبكة (CNN) الأمريكية تحقيقًا يظهر أن إسرائيل تعتبر أكبر مركز عالمي لتجارة الأعضاء البشرية بشكل غير قانوني، وأنها تورطت بسرقة أعضاء داخلية لشهداء فلسطينيين بغرض الاستفادة منها بشكل غير شرعي.

ولكن الأخطر من ذلك هو ما أقر به “يهودا هس” المدير السابق لمعهد “أبو كبير للطب الشرعي” الإسرائيلي، بشأن سرقة أعضاء بشرية وأنسجة وجلود لشهداء فلسطينيين في فترات زمنية مختلفة، دون علم أو موافقة ذويهم.

اقرأ ايضا: أيام الهدنة في إسرائيل: عين على حمـ.اس وأخرى على حـ.زب الله ونوايا باستمرار القتـ.ال

وبعنوان “على جثثهم الميتة”، قالت الطبيبة الإسرائيلية “مئيرة فايس”، في كتابها الذي كشف عن سرقة أعضاء من جثامين شهداء فلسطينيين لزرعها في أجساد مرضى يهود، واستعمالها في كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية لإجراء الأبحاث عليها.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة