الان – “هآرتس”: خلاف أمريكي إسرائيلي حول طريقة إدارة قطاع غزة حال إسقاط حمـ اس . جريدة البوكس نيوز

الان – “هآرتس”: خلاف أمريكي إسرائيلي حول طريقة إدارة قطاع غزة حال إسقاط حمـ اس . جريدة البوكس نيوز
الان – “هآرتس”: خلاف أمريكي إسرائيلي حول طريقة إدارة قطاع غزة حال إسقاط حمـ اس . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “هآرتس”: خلاف أمريكي إسرائيلي حول طريقة إدارة قطاع غزة حال إسقاط حمـ اس . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “هآرتس”: خلاف أمريكي إسرائيلي حول طريقة إدارة قطاع غزة حال إسقاط حمـ اس . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

ذكرت هآرتس الإسرائيلية، أن الإدارة الأميركية تجري اتصالاتها مع جهات إقليمية ودولية عدة؛للبحث عن طريقة لإدارة قطاع غزة، حال نجاح إسرائيل في إسقاط حكم حركة “حماس” للقطاع، عقب الحرب التي بدأت في ٧ أكتوبر الماضي.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن الخيار الأول الجاري بحثه هو “عودة السلطة الفلسطينية” لإدارة قطاع غزة، كما كان عليه الحال قبل سيطرة “حماس” في 2007، وذلك رغم إدراكها أن هذا الخيار “يتطلب تعزيزاً سياسياً ومالياً للسلطة، من خلال إعادة إطلاق عملية سياسية ذات معنى بينها وبين إسرائيل، وتوفير دعم مالي كبير لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب”. وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مؤخراً، أن السلطة الفلسطينية “لن تقبل العودة إلى قطاع غزة إلا ضمن حل سياسي يشمل كامل الأراضي المحتلة عام 1967 التي تشمل الضفة والقطاع”.

اقرأ ايضا: نتنياهو: الجيش يحرز “تقدمًا منتظمًا” في قطاع غزة

وأضافت المصادر، أن في  المقابل تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل انقساماً بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، إذ تحاول إدارة الرئيس جو بايدن تقديمها كـ”هيئة حاكمة في غزة”، بينما يعمل أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إضعافها وحجب التمويل عنها.

اقرأ ايضا: الحوثيون يتوعدون: الصــــ وا ريــ خ التي اعترضتها أمريكا لن تكون الأخيرة حال استمرار العـــ دوان الإسرائيلي على غزة

ويأتي هذا الانقسام مع تزايد قلق الأميركيين بشأن الوضع الراهن في الضفة الغربية، معتبرة أن السلطة الفلسطينية “ضعيفة بالفعل، وعلى وشك الانهيار”، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين، ما يهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط بشكل أكبر بعد الحرب على قطاع غزة. ويتمحور الانقسام “الإسرائيلي – الأميركي” حول محاولات إدارة بايدن تعزيز السلطة الفلسطينية وتقديمها على أنها “الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني”، وهذا جزء من جهد أوسع من قبل البيت الأبيض لإعادة صياغة ارتباطاته مع الفلسطينيين، وسط انتقادات واسعة النطاق من الأميركيين العرب بأن بايدن “مكّن إسرائيل من تنفيذ عقاب جماعي للشعب الفلسطيني”.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة