الان – معظم الأمريكيين لا يستحسنون “الصهيونية” ولا يرون في معارضة إسرائيل “معاداة للسامية” . جريدة البوكس نيوز

الان – معظم الأمريكيين لا يستحسنون “الصهيونية” ولا يرون في معارضة إسرائيل “معاداة للسامية” . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول معظم الأمريكيين لا يستحسنون “الصهيونية” ولا يرون في معارضة إسرائيل “معاداة للسامية” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول معظم الأمريكيين لا يستحسنون “الصهيونية” ولا يرون في معارضة إسرائيل “معاداة للسامية” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، أن معظم الأمريكيين ليسوا على دراية بمفهوم “الصهيونية”، لكن غالبية من كانوا على دراية بها، أبدوا انطباعا سلبيا عنها.
وأجرت جامعة “ميريلاند” مع شركة “أبسوس”، استطلاعا للرأي بين الأمريكيين، خلال الفترة من 21 إلى 27 يونيو الماضي، شمل 1439 شخصا، وتناول أهم القضايا المحلية والخارجية، بما في ذلك الاتهام الموجه للرئيس السابق دونالد ترامب، وآراء الأمريكيين حول معاداة السامية والصهيونية، وحرب أوكرانيا، واضطلع عدد من الباحثين بإعداد وتحليل نتائج هذا الاستطلاع، وكان الباحثان الرئيسيان فيه هما شبلي تلحمي الأستاذ في جامعة ميريلاند، ومايكل هانمر مدير مركز الديمقراطية والمشاركة المدنية في الجامعة.
وبخصوص الاتهام الموجه للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر أكثر من ربع الأمريكيين عن نظرة أقل إيجابية تجاه ترامب، منذ توجيه اتهام إليه، لكن الثلثين قالوا إن وجهات نظرهم لم تتأثر تجاه الرجل الذي يطمح لخوض انتخابات الرئاسة في العام المقبل.
أما عن الحرب في أوكرانيا، ارتفع عدد الأمريكيين الذين أرادوا “البقاء على المسار” في أوكرانيا لأطول فترة ممكنة منذ مارس 2023، لكن الانقسام الحزبي ظل واسعًا.
أولا: فحص وجهات نظر الرأي العام الأمريكي حول لائحة اتهام ترامب
سأل استطلاع “القضايا الحرجة”، الذي تم إجراؤه في الفترة من 20 إلى 27 يونيو 2023، الأمريكيين عن آرائهم حول لائحة الاتهام الموجه لترامب في 9 يونيو 2023، من قبل هيئة محلفين كبرى في فلوريدا بشأن احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته مكتب الرئاسة، حيث اتهم بسبع وثلاثين جناية.
وأظهرت النتائج أن آراء غالبية الأمريكيين حول دونالد ترامب لم تتغير بعد اتهامه، لكن أكثر من ربع المستطلعين باتوا ينظرون إلى ترامب بشكل أقل تفضيلا.
وقالت غالبية الجمهوريين إن لائحة الاتهام لم تغير وجهة نظرهم تجاه ترامب، فيما أكد 16٪ من الجمهوريين أنها جعلت وجهة نظرهم أكثر إيجابية، لكن 15٪ قالوا إنها جعلت وجهة نظرهم أقل تفضيلا.
أما غالبية الديمقراطيين (62٪)، فقالوا إن لائحة الاتهام لم تغير رأيهم في ترامب، لكن 36٪ قالوا إن وجهة نظرهم كانت أقل إيجابية، وبين المستقلين أبدى 5٪ فقط وجهة نظرهم أكثر إيجابية تجاه ترامب، بينما قال 29٪ إن وجهة نظرهم أقل إيجابية الآن، فيما لم يُغير 66٪ وجهة نظرهم.
وقال ثلث الجمهوريين تقريبا إنهم أكثر استعدادا للتصويت لصالح ترامب الآن، فيما أبدى 10٪ فقط من المستقلين نفس الاستعداد.
وبالنظر إلى الفئات العمرية، أظهر الاستطلاع أن الشباب الأمريكيين أقل احتمالا من الأمريكيين الأكبر سنا للتصويت لصالح ترامب بعد توجيه الاتهام إليه.
وبخصوص تعامل وزارة العدل مع ترامب، قال 16٪ فقط من المستجيبين إنه يعامل مثل معظم الأشخاص المتهمين بجرائم مماثلة، لكن الديمقراطيين والجمهوريين شعروا باختلاف كبير حول ما إذا كان ترامب يعامل بشكل أفضل أو أسوأ من معظم الناس، وقال ثلث المشاركين في الاستطلاع إن وزارة العدل تعامل الرئيس ترامب بشكل أفضل، ومن بينهم 59٪ من الديمقراطيين، وقال 30 % إنه يعامل معاملة أسوأ، ومن بينهم ثلثا الجمهوريين.
وظهر انقسام حزبي عميق حول ما إذا كانت معاملة وزارة العدل لترامب أفضل أو أسوأ من معظم المتهمين بجرائم مماثلة، كما ظهر انقسام على أساس العرق حول تلك النقطة، إذ قال 37 % من البيض إن ترامب يعامل معاملة أسوأ مقارنة بربع اللاتينيين و10 في المئة فقط من السود، وقال 46% من السود و34 في المئة من ذوي الأصول الأسبانية إن ترامب يعامل بشكل أفضل من غيره من الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم مماثلة، مقارنة بـ 30 في المئة من البيض.
وفسر المحللون هذا التفاوت بين المستجيبين البيض والسود من خلال حقيقة أن السود أقل عرضة للاعتقاد بأن نظام العدالة في الولايات المتحدة يعامل جميع الناس بإنصاف.
وقال 33 % من المستجيبين الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما أو أكثر إن ترامب يعامل بشكل أسوأ مقارنة ب 21٪ من المستجيبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. ومع ذلك، رأى 34٪ من المستجيبين الأكبر سنا إن ترامب يعامل بشكل أفضل من الآخرين المتهمين بجرائم مماثلة، مقارنة بـ 31٪ من المستجيبين الأصغر سنا.
ثانيا: المواقف العامة من الصهيونية ومعاداة السامية في أمريكا
أظهر الاستطلاع أن معظم الأمريكيين لم يكن على دراية ب “الصهيونية”، ولكن من بين أولئك الذين كانوا على دراية بها، قال المزيد إن انطباعهم كان سلبيا أكثر من إيجابي.
وذكرت النتائج أن 62٪ من المستطلعين إما يفتقرون إلى المعرفة بالصهيونية أو لم يكونوا على دراية بها، لكن 19٪ من المستطلعين لديهم آراء محايدة حول الصهيونية (لا إيجابية ولا سلبية)، فيما نظر 12% من المستطلعين إلى الصهيونية بشكل سلبي، و 8٪ فقط بشكل إيجابي.
وامتد عدم الإلمام بالصهيونية إلى مجموعات وأيديولوجيات مختلفة، فكان 57٪ من الجمهوريين و 64٪ من الديمقراطيين و 59٪ من المستقلين إما غير ملمين أو يفتقرون إلى المعرفة بهذا المفهوم. ومن بين المستطلعين الذين هم على دراية بالمفهوم، قالت الأغلبية تقريبا (49٪) إنه ليس لديهم انطباع إيجابي أو سلبي عن الصهيونية، بما في ذلك 50٪ من الجمهوريين و 43٪ من الديمقراطيين.
وحتى بين أولئك الذين كانوا على دراية بالصهيونية، كان لدى المزيد من المستجيبين انطباعات سلبية أكثر من الانطباعات الإيجابية، إذ قال 31%، بما في ذلك 36٪ من الديمقراطيين و33٪ من المستقلين، إن لديهم انطباعات سلبية عن الصهيونية مقارنة ب 21٪ من المستطلعين الذين لديهم آراء إيجابية، بما في ذلك 20٪ من الديمقراطيين و14٪ من المستقلين.
ولوحظ تكرار نفس النمط على أساس عرقي، فكان 59٪ من البيض و 73٪ من السود و 62٪ من اللاتينيين لا يعرفون الصهيونية أو ليسوا على دراية بها، لكنهم جميعا لديهم انطباعات سلبية أكثر من الإيجابية عن الصهيونية، في حين قال 15٪ من السود و 20٪ من ذوي الأصول الأسبانية إن لديهم انطباعات محايدة ، وقال 8٪ من السود و 13٪ من اللاتينيين، إن انطباعهم كان سلبيا، مقارنة ب 5٪ فقط من كل من السود واللاتينيين الذين قالوا إنه إيجابي.
ومن بين أولئك الذين هم على دراية بالصهيونية، كان لدى 46٪ من البيض انطباع محايد و 29٪ لديهم وجهة نظر سلبية مقارنة ب 24٪ لديهم وجهة نظر إيجابية، وكذلك أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن غالبية المستجيبين السود واللاتينيين الذين لديهم دراية عن الصهيونية ليس لديهم انطباع سلبي أو إيجابي (55٪ و 53٪ على التوالي)، وأصحاب الانطباعات السلبية (28٪ و 33٪ ، على التوالي) متفوقين على أصحاب الانطباعات الإيجابية (17٪ و 14٪ على التوالي).
وقال 71 % بالمائة من المستطلعين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما و 59٪ من الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما أو أكثر إنهم غير معتادين على المصطلح أو لا يعرفونه،. فيما قال 23٪ من كبار السن ممن هم على دراية بالصهيونية إن انطباعهم إيجابي و 28٪ سلبي و 49٪ كانوا محايدين، وبالنسبة لمن هم أقل من 35 عاما، من بين أصحاب الدراية بالصهيونية، قال (38٪) إن انطباعهم سلبي، و(15٪) إيجابي، على الرغم من أن الغالبية (46٪) قالوا إنه لم يكن سلبيا ولا إيجابيا.
وبالنسبة للمستوى التعليمي، سجل أصحاب الدراية ممن يحملون شهادة الثانوية العامة فقط أو الذين لم يتخرجوا من المدرسة الثانوية، انقساما حادا حول ما إذا كان انطباعهم عن الصهيونية إيجابيا أم سلبيا، حيث قال 25٪ إنه سلبي مقابل 22٪ قالوا إنه إيجابي، وكان الحاصلون على درجة البكالوريوس أقل انقساما وكان الانطباع السلبي طاغية.
وبالنظر إلى الدين، كان 64٪ من الكاثوليك و 61٪ من المسيحيين الإنجيليين أو البروتستانت غير معتادين على الصهيونية أو لم يعرفوا عنها، أما عن الإنجيليين، الذين يؤيدون إسرائيل إلى حد كبير، وخاصة ككتلة تصويت في أمريكا، فإن 60٪ من المسيحيين الإنجيليين ليسوا على دراية بالصهيونية أو لا يعرفون عنها، مقارنة ب 64٪ من المسيحيين غير الإنجيليين، وقال 14 % من المسيحيين الإنجيليين، مقارنة ب 7 % فقط من المسيحيين غير الإنجيليين، إن لديهم وجهة نظر إيجابية إلى حد ما أو إيجابية جدا عن الصهيونية، ومن بين أولئك الذين كانوا على دراية بها، قال 34٪ من المسيحيين الإنجيليين إن لديهم انطباعا إيجابيا عن الصهيونية، مقارنة ب 18٪ من المسيحيين غير الإنجيليين.
وأظهرت النتائج أن 24 ٪ من جميع المستطلعين، 
كانوا أقل احتمالا للقول إن المواقف ضد اليهودية تشكل معاداة للسامية، وقال 58٪ من المستطلعين، بما في ذلك 56٪ من الجمهوريين و63٪ من الديمقراطيين، إن المواقف ضد اليهود تشكل معاداة للسامية، فيما قال 31٪ من المستجيبين، بما في ذلك ثلث الجمهوريين و 28٪ من الديمقراطيين ، إنهم لا يعرفون، 
وفيما قال 32٪ من المستطلعين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما و 30٪ من الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما فما فوق، إنهم لا يعرفون ما إذا كانت المواقف ضد اليهود تشكل معاداة للسامية، رأى 51٪ من الشباب و 61٪ من الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما أو أكثر إنها معادية للسامية.
وعما إذا كانت معارضة الصهيونية والسياسات الإسرائيلية، معاداة للسامية، قال 62٪ من المستطلعين إنهم لا يعرفون، ومن بين أولئك الذين قدموا رأيا، قالت الأغلبية (56٪) إن المواقف ضد الصهيونية ليست معادية للسامية، بما في ذلك 64٪ من الديمقراطيين و44٪ فقط من الجمهوريين، وقالت غالبية الجمهوريين (52٪) إن مناهضة الصهيونية معادية للسامية.
وعند فحص آراء أولئك الذين قدموا رأيا حسب العرق، قال 53٪ من البيض إن المواقف المعادية للصهيونية لم تكن معادية للسامية ، مقارنة ب 59٪ من السود و 65٪ من اللاتينيين.
ورأى أكثر من ثلث الأمريكيين أن معارضة السياسات الإسرائيلية ليست معادية للسامية.
وقال معظم المستطلعين إن المواقف ضد اليهود تشكل معاداة للسامية، بما في ذلك 65٪ من البيض و 49٪ من ذوي الأصول الأسبانية، وقال 36٪ فقط من السود إنها معادية للسامية، بينما قال 47٪ إنهم لا يعرفون.
وقال 55٪ من البيض إن المواقف ضد اليهودية معادية للسامية، ورأى ربع السود فقط الشيء نفسه، وكان اللاتينيون متعادلين تقريبا.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 37٪ من المستطلعين يرون أن مستوى معاداة السامية في الولايات المتحدة آخذ في الازدياد مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات، بينما قال 25٪ إنه لا يزال على حاله، و32٪ غير متأكدين من هذا الأمر، ومن بين المستطلعين أفاد 47٪ من الديمقراطيين بأن معاداة السامية آخذة في الارتفاع، على عكس 24٪ من الجمهوريين، ولعب التعليم أيضا دورا في تصور معاداة السامية، إذ قال 30% من المستجيبين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو الذين لم يتخرجوا من المدرسة الثانوية إنها قد زادت، مقارنة ب 43 % من المستجيبين الحاصلين على درجة البكالوريوس على الأقل.
وكان لدى ما يقرب من نصف المستطلعين (48٪) انطباع بأن وصف الأشخاص بأنهم معادون للسامية يستخدمه الخطاب السياسي الأمريكي لوصف الأشخاص المعادين للسامية حقا، فيما قالت الأغلبية (51٪) إنه يستخدم لنزع الشرعية عن المعارضين السياسيين، وقال تسعة وأربعون في المائة أيضا إنه استخدم لنزع الشرعية عن منتقدي إسرائيل، وفي حين قال 57٪ من الديمقراطيين إن وصف الأشخاص بأنهم معادون للسامية يستخدم لوصف معاداة السامية الحقيقية ، قال 45٪ فقط من الجمهوريين الشيء نفسه.
وبخصوص استخدامه لنزع الشرعية عن منتقدي إسرائيل، قال 52٪ من الجمهوريين و53٪ من الديمقراطيين إن معادية السامية يستخدم لهذا الغرض.
ثالثا: اتجاهات الرأي العام الأمريكي حول حرب أوكرانيا.
أظهر الاستطلاع أن الحرب في أوكرانيا لا تزال قضية حزبية للغاية، إذ تزايد الانقسام في الكونغرس حول ما إذا كان ينبغي الاستمرار في دعم أوكرانيا لدرجة أنه كاد أن يتسبب في إغلاق الحكومة الأمريكية.
وفي بداية الحرب ، أظهر الاستطلاع دعما قويا من الحزبين لأوكرانيا، ثم بدأت تظهر علامات على زيادة التحزب حول قضية الدعم. ومع ذلك، ظل الدعم لأوكرانيا قويا بين الأمريكيين حتى أكتوبر 2022 وعلى الرغم من أن الشباب الأمريكيين لم يرجحوا فوز أوكرانيا، كانوا أكثر استعدادا لتحمل تكاليف دعمها.
لكن الدعم العام الأمريكي لأوكرانيا انخفض منذ أكتوبر 2022، وبات عدد أقل من الأمريكيين يعتقدون أن أوكرانيا ستفوز.
وكما كان المشاركون أقل استعدادا لدفع تكاليف دعم أوكرانيا في يونيو 2023، مقارنة بشهر يونيو 2022 ، كان المستجيبون أقل استعدادا بنسبة 12 % لتحمل تكاليف طاقة أعلى (من 62٪ إلى 50٪) و 10 % أقل ستعدادا لزيادة التضخم (58٪ إلى 48٪ على التوالي)، وانخفض الاستعداد لتحمل الخسائر في أرواح القوات الأمريكية أيضا 10 % من 38٪ إلى 28٪.
وحتى بين أولئك الذين قالوا إن قرار دعم أوكرانيا كان ناجحا، قال 58٪ إنهم مستعدون لارتفاع أسعار الطاقة كتكلفة لدعم أوكرانيا، وكان 56٪ على استعداد لزيادة التضخم في يونيو 2023، مقارنة بشهر يونيو 2022 حيث كانت 74٪ و 68٪ على التوالي.
وعلى الرغم من أن الاستطلاع عكس التشاؤم المتزايد بشأن ما إذا كانت أوكرانيا تنجح في الحرب، وانخفاض الدعم للنفقات العسكرية لأوكرانيا، فإن الأمريكيين، وخاصة الديمقراطيين، يظلون ملتزمين بدعم أوكرانيا، ومن بين الديمقراطيين، قال 57٪ إنهم يريدون أن تستمر الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا في كل من يونيو 2023 وأكتوبر 2023، بزيادة من مارس إلى أبريل 2023، عندما قال 51٪ من الديمقراطيين إنهم على استعداد لدعم أوكرانيا.
وكان هناك انخفاض طفيف بين الجمهوريين من يونيو إلى أكتوبر 2023 (31٪ إلى 29٪)، لكن لا يزال الدعم بين الجمهوريين أعلى مما كان عليه في مارس وأبريل 2023، عندما أيد ربع الجمهوريين فقط البقاء على المسار.
ولا يزال الشباب الأمريكيون وغير البيض أكثر استعدادا لتحمل تكاليف الحرب في يونيو 2023، لكن الدعم آخذ في الانخفاض.
وبالنظر إلى بيانات يونيو 2023 حسب العمر، فإن اتجاه الشباب الأمريكيين أكثر استعدادا لتحمل تكاليف دعم أوكرانيا من الأجيال الأكبر سنا، وكان 53٪ من المجيبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما على استعداد لدفع أسعار طاقة أعلى مقارنة ب 50٪ من المجيبين الأكبر سنا، و52٪ من المجيبين الشباب على استعداد لرؤية زيادة في التضخم مقارنة ب 47٪ من المجيبين الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما فما فوق.
ولكن مقارنة بشهر يونيو 2022، انخفضت هذه الأرقام بنسبة 13 % لارتفاع تكاليف الطاقة (66٪ في يونيو 2022) وزيادة التضخم (65٪ في يونيو 2022) بين المستجيبين الشباب. ومع ذلك، ظل الاستعداد للمخاطرة بحياة القوات الأمريكية ثابتا منذ يونيو 2022، من 36٪ إلى 35٪ في استطلاع يونيو 2023، وهو أيضا أعلى بثماني نقاط مئوية من استعداد المستجيبين الأكبر سنا (27٪) كما ظل المستجيبون من السود واللاتينيين أكثر استعدادا لتحمل تكاليف دعم أوكرانيا مقارنة بالمستجيبين البيض.
وخلص الاستطلاع إلى أن غالبية الأمريكيين لا يزالون يدعمون المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، لكن  هذا الدعم بدأ في الانخفاض، خاصة بين بعض المجموعات العرقية والاجتماعية والاقتصادية.

اقرأ ايضا: أبو عبيـ.دة: المقـ.اومة وجهت “ضربة القرن” لدولة الاحتـ.لال.. ولا صفقات قبل وقف العدوان


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة