الان – “فخ القسـ.ام” وراء قتل جنود الاحتلال للأسرى الإسرائيليين الثلاثة في غزة . جريدة البوكس نيوز

الان – “فخ القسـ.ام” وراء قتل جنود الاحتلال للأسرى الإسرائيليين الثلاثة في غزة . جريدة البوكس نيوز
الان – “فخ القسـ.ام” وراء قتل جنود الاحتلال للأسرى الإسرائيليين الثلاثة في غزة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “فخ القسـ.ام” وراء قتل جنود الاحتلال للأسرى الإسرائيليين الثلاثة في غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “فخ القسـ.ام” وراء قتل جنود الاحتلال للأسرى الإسرائيليين الثلاثة في غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن تحقيقًا أجراه جيش الاحتلال بشأن قيام جنود إسرائيليين بقتل ثلاثة أسرى في قطاع غزة عن طريق الخطأ.

وبحسب الإعلام العبري، أظهر التحقيق أن جنودًا إسرائيليين كانوا في المبنى نفسه الذي قُتل فيه ثلاثة أسرى برصاص إسرائيلي “عن طريق الخطأ” في غزة، قبل خمسة أيام من وقوع الحادثة، وأنهم سمعوا صرخاتهم طلبًا للمساعدة بالعبرية، لكنهم خرجوا من المبنى معتقدين أنه “فخ من كتائب القسام”.

اقرأ ايضا: بالفيديو| مقـ.اوم فلسطيني يقصف قوة إسرائيلية من 10 جنود ويهتف: حلل يا دويري

وقال جنود شاركوا في الحرب على غزة – وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية – إن “كتائب القسام” تعمل على استدراج جنود الاحتلال من خلال تركيب دُمى تصدر أصواتًا باللغة العبرية، على اعتبار أنها أصوات محتجزين إسرائيليين.

التحقيق، الذي استعرض خلاصاته المتحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي، أشار إلى أنه أثناء اقتحام أحد المباني في 10 ديسمبر/ كانون الأول، سمع الجنود نداءات بالعبرية يقول أصحابها “نحن مخطوفون” و”النجدة”، لكنهم غادروا المبنى معتقدين أنه ملغم.

وزعم التحقيق أن خمسة من مقاتلي حركة “حماس” الذين كانوا يحرسون الرهائن استشهدوا بنيران مروحية إسرائيلية، مرجحًا أن الرهائن فروا إثر ذلك من المبنى الذي كانوا فيه.

وأطلق جنود إسرائيليون النار على الأسرى الثلاثة، الذين كان من بينهم جنديان، بعد أن اعتُبروا “تهديدًا”، حيث قتل اثنان منهما على الفور، فيما لاذ الثالث بالفرار، وأعُطي أمر للجنود بعدم إطلاق النار عليه، بحسب التحقيق.

وبين التحقيق أن قائد الكتيبة سمع صرخات بالعبرية يطلب فيها الأسير “النجدة” بقوله “إنهم يطلقون النار عليّ”، فدعاه إلى التقدم، وأمر قواته بعدم إطلاق النار، لكن جنديين “لم يسمعا الأمر بسبب ضجيج دبابة قريبة”، وأطلقا النار عليه وأردياه قتيلاً. 

في غضون ذلك، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هليفي – في بيان – إن “الجيش فشل في مهمته لإنقاذ الرهائن”، مضيفًا أنه كان من الممكن تجنب إطلاق النار على الرهائن الثلاثة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 21 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: “منطقة عازلة في غزة”.. إسرائيل تكشف ملامح خطة “المستويات الثلاثة”

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة