الان – “دعم إسرائيل” يشعل البيت الأبيض.. بايدن أمام عاصفة غضب في عقر داره . جريدة البوكس نيوز

الان – “دعم إسرائيل” يشعل البيت الأبيض.. بايدن أمام عاصفة غضب في عقر داره . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “دعم إسرائيل” يشعل البيت الأبيض.. بايدن أمام عاصفة غضب في عقر داره . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “دعم إسرائيل” يشعل البيت الأبيض.. بايدن أمام عاصفة غضب في عقر داره . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه غضبًا عميقًا داخل البيت الأبيض وخارجه، بسبب دعمه إسرائيل وتضامنه الشديد معها منذ بدء الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية – في تقرير لها، اليوم الأربعاء – أنه بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب، دعا بايدن مجموعة صغيرة من الأمريكيين المسلمين البارزين، إلى البيت الأبيض؛ لمناقشة الإسلاموفوبيا في أمريكا. 

اقرأ ايضا: تفاصيل اجتماع مستشاري بايدن مع 20 موظفًا بالبيت الأبيض غاضبًا من إدارة الحرب في غزة

ولفت التقرير إلى أن المشاركين كانوا صريحين جداً مع بايدن بشأن معارضتهم موقفه من الحرب، وفق أربعة أشخاص كانوا حاضرين لهذا الاجتماع.

وبحسب الصحيفة، أخبر المشاركون، بايدن بأن تأييده ودعمه إسرائيل، بعد هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حركة المقاومة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كانت بمثابة إذن للقصف الإسرائيلي على غزة.

واعتبر المشاركون أن بيان بيايدن، الذي شكك في عدد القتلى بين الفلسطينيين، كان مهينًا، وأشاروا إلى أن الطعن المميت للطفل الفلسطيني المسلم وديع الفيومي، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، في شيكاغو كان مجرد نتيجة مدمرة لتجرد مجتمعهم من إنسانيته.

الحاضرون في البيت الأبيض، أكدوا كذلك على أن هذه الجلسة الخاصة، التي كان من المقرر أن تستمر 30 دقيقة، امتدت إلى أكثر من ساعة، لكن المجموعة غادرت دون تحقيق أهم هدف لها؛ وهو تلقي وعد من بايدن بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن الاجتماع عُقد في يوم 26 أكتوبر، بعد أيام قليلة من إعلان عدد من المسلمين الأمريكيين أنهم يشعرون بالخيانة من قبل الرئيس بايدن؛ بسبب دعمه لإسرائيل، مؤكدين أن دعمهم له كان حاسمًا لفوزه في بعض الولايات خلال عام 2020، وأنهم لن يصوتوا له مرة أخرى في الانتخابات بعد موقفه الأخير.

(غضب داخل البيت الأبيض)

وبات جليًا أن الغضب الذي يواجهه بايدن وصل إلى داخل البيت الأبيض أيضًا، إذ قال بعض الموظفين، وبالأخص أولئك الذين لهم خلفيات عربية أو إسلامية، إنهم يشعرون بخيبة الأمل من الرئيس بايدن.

ووفقًا للتقرير، عقد كبار مساعدي بايدن، بقيادة جيفري زينتس، كبير موظفي البيت الأبيض، اجتماعات متعددة مع الموظفين الغاضبين؛ للاستماع إلى شكاواهم ومخاوفهم بشأن موقف الرئيس من الحرب على غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن بعض المسؤولين في إدارته قالوا – ردًا على الانتقادات الموجهة للرئيس الأمريكي – : “إن بايدن كان دائمًا ما يقوم بإقران كلمات الدعم الخاصة به لإسرائيل، بدعوات أكثر قوة لحماية المدنيين الفلسطينيين مع وصول عدد القتلى إلى مستويات كارثية”.

وأضافت أن المسؤولين أشاروا إلى خطاب بايدن في المكتب البيضاوي يوم 20 أكتوبر، والذي ندد فيه بطعن الطفل وديع الفيومي، ووصف الأمر بأنه “عمل كراهية مروع”، مؤكدًا أنه “مفطور القلب بسبب خسارة أرواح الفلسطينيين في الحرب”.

ورأى المسؤولون أن تضامن بايدن مع إسرائيل سمح له بممارسة نفوذه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ولطالما أكد بايدن دعمه الثابت لإسرائيل، وقال في كثير من الأحيان: “ليس عليك أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا”؛ ما أدى إلى وقوع خلافات بينه وبين بعض أعضاء حزبه الذين يرون أن القضية الفلسطينية هي امتداد لحركات العدالة العِرقية والاجتماعية.

جدير بالذكر أن الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، احتجزت ما يقارب 240 إسرائيليًا من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي ردت عليه إسرائيل بحرب شنيعة استمرت 49 يومًا وأسفرت عن استشهاد 15 ألف فلسطيني.

اقرأ ايضا: ليلة عاصفة في البرلمان البريطاني بسبب الحرب على غزة

ومنذ يوم الجمعة الماضي، أفضى اتفاق الهدنة الذي جاء بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأمريكية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينيًا من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيليًا من النساء والأطفال أيضًا، فضلاً عن عدد من الأجانب.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة