الان – جفاف وتوقف سدود في السودان.. آثار الملء الرابع لسد النهضة تلقي بظلالها . جريدة البوكس نيوز

الان – جفاف وتوقف سدود في السودان.. آثار الملء الرابع لسد النهضة تلقي بظلالها . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول جفاف وتوقف سدود في السودان.. آثار الملء الرابع لسد النهضة تلقي بظلالها . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول جفاف وتوقف سدود في السودان.. آثار الملء الرابع لسد النهضة تلقي بظلالها . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

ألقت آثار الملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي، خلال الفترة الماضية، على السودان، إذ انخفض منسوب النيل، وظهر الجفاف في بعض المناطق.

وكشفت مصادر مطلعة أن هناك تأثيرات خطيرة لاحتجاز كميات مياه غير مسبوقة وملء إثيوبيا لـسد النهضة، على إيراد نهر الأزرق الواصل إلى السودان، ما أدى لجفاف بعض المناطق في السودان وتوقف السدود عن العمل.  

اقرأ ايضا: اعتقال رئيس وزراء تونس الأسبق القيادي في حركة النهضة حمادي الجبالي

وأوضحت المصادر، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام مصرية وعربية، أن بعض سدود السودان متوفقة عن العمل بسبب نقص حاد في مياه النيل بسبب حجز مياه خلف سد النهضة، مشيرة إلى أن منسوب محطة الديم الرئيسية في السودان بلغ 42 مليون متر مكعب يوم 6 سبتمبر مقارنة بـ 595 مليون متر مكعب في نفس اليوم من العام الماضي، و703 ملايين متر مكعب في نفس اليوم من عام 1988، و258 مليون متر مكعب في نفس اليوم من عام 1984.  

وذكرت المصادر، أن محطة مياه عطبرة القديمة خرجت عن الخدمة بسبب انحسار منسوب النيل منذ أيام، بالإضافة إلى توقف بعض طلمبات الري على النيل الأزرق بالسودان وتراجع القدرات الكهربية لسد الروصيرص، لافتة إلى أن تدفق النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية لا يمثل 10% من إجمالي التدفق الطبيعي للنهر.  

وأشارت المصادر إلى أن إثيوبيا احتجزت في موسم الفيضان الحالي على مدار 3 أشهر أكثر من 20 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى ما يقدر بـ 22 مليار متر مكعب خلال الثلاث سنوات الماضية، ما يعني أن إجمالي المياه المحتجزة حتى الآن تبلغ أكثر من 40 مليار متر مكعب بالمخالفة لجميع القوانين والأعراف الدولية. 

ولفتت المصادر إلى أن هذا الكميات الكبيرة المخزنة من المياه أدت إلى انخفاض كبير في إيراد المياه الواصل إلى السودان ومصر بنسبة تزيد على 60%؛ ما أدى إلى جفاف وتوقف وخروج بعض السدود في السودان عن العمل.    

من جانبه، كشف الخبير المصري عباس شراقي أنه خلال هذا العام ولأول مرة منذ فترة تم حجز معظم فيضان النيل الأزرق الذي يشكل حوالي 60% من الإيراد الكلي لنهر النيل.

وأكد أن هناك نقصًا بنحو 25 مليار متر مكعب وبنسبة 84%، لافتًا إلى أن هذا لم يحدث بالتاريخ حتى في سنوات الجفاف.

وأضاف أن معظم المناطق على طول النيل الأزرق والرئيسي شمال الخرطوم تعاني من انخفاض إيراد النيل، ما أثر على ملايين المزارعين الذين يعتمدون على الزراعة الفيضية.

وأشار إلى أن التخزين الرابع ما زال مستمرًا حتى وصل المنسوب إلى 623 مترًا بإجمالي 38 مليار متر مكعب، مردفاً أنه من الممكن أن يتوقف بأي وقت خلال الأيام القليلة القادمة حتى يصل التخزين إلى 41 مليار متر مكعب عند منسوب 625 مترًا.

يذكر أن مفاوضات مصر التي جرت الأسبوع الماضي في القاهرة، حول أزمة سد النهضة كانت اختتمت دون تفاصيل تذكر.

فقد أكدت وزارة الموارد المائية والري المصرية أن جولة التفاوض لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي، مشددة على أن القاهرة تستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل بأقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعي المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائي والحيلولة دون إلحاق الضرر به.

وأضافت أن مصر تسعى لاتفاق يحقق المنفعة للدول الثلاث، الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع.

وشدد الوزير هاني سويلم، على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث، مؤكداً أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن.

اقرأ ايضا: إثيوبيا لم تغير موقفها.. مصر تعلن انتهاء مفوضات “سد النهضة” دون نتائج ملموسة

يشار إلى أن خبراء مصريين كانوا حذروا سابقًا من حدوث انزلاقات وهبوط في السد بعد وصول كميات المياه لمستويات أعلى وزيادة الضغط على القشرة الأرضية في منطقته، ما يمثل خطرًا كبيرًا.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة