الان – “جريدة البوكس نيوز” تكشف تفاصيل نقل رفات يحيى حقي بعد هدم مقبرته في القاهرة . جريدة البوكس نيوز

الان – “جريدة البوكس نيوز” تكشف تفاصيل نقل رفات يحيى حقي بعد هدم مقبرته في القاهرة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “جريدة البوكس نيوز” تكشف تفاصيل نقل رفات يحيى حقي بعد هدم مقبرته في القاهرة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “جريدة البوكس نيوز” تكشف تفاصيل نقل رفات يحيى حقي بعد هدم مقبرته في القاهرة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

كشفت مصادر مُقربة من أسرة الكاتب والروائي المصري البارز يحيى حقي، تفاصيل نقل رفاته من قبره في منطقة مقابر القاهرة التاريخية، بعد قرار السلطات هدم المقبرة.
وقالت المصادر  لـ”الجريدة البوكس نيوز”، إن الأمر بدأ حين اختيرت مقبرة حقي ضمن مجموعة من المقابر لهدمها من أجل تدشين طريق جديد، إذ تلقت الأسرة اتصالا من السلطات المحلية لإبلاغها بضرورة نقل الرفات إلى مقبرة بديلة وفرتها السلطات في منطقة نائية.
وأضافت أن السلطات فرضت طوقا أمنيا حول تلك المقابر، وأبلغت الأسرة هاتفيا بموعد لنقل الرفات، وشددت على ضرورة أن يقتصر الحضور خلال استخراج الرفات على أحد أفراد الأسرة، مع التأكيد على منع تصوير أو توثيق الحدث بأي طريقة.
وأوضحت المصادر أن ابنة الكاتب يحيى حقي لم تستطع تأدية تلك المهمة القاسية، ليتولاها ابن عمها، الذي منحته السلطات كيسا مخصصات لجمع الرفات، من دون أي إجراءات تضمن إتمام عملية جمع الرفات على الوجه الأمثل.
وأكدت المصادر أن السلطات المصرية لم تمنح أصحاب المقابر التي تم هدمها أي مقابل مادي، واكتفت بتوفير مقابر بديلة في مناطق نائية بعيدة عن القاهرة، لافتة إلى أن كل الإجراءات تمت من دون أي مخاطبات رسمية، واقتصر الأمر على إبلاغ السلطات للأسرة بالتعليمات شفيها.
وكان ممثلو أحزاب، ومنظمات حقوقية إلى جانب متخصصين وشخصيات عامة، تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد كل من وزيري السياحة والآثار، والأوقاف، ومحافظ القاهرة، والمسؤولين عن التنسيق الحضاري والجهات المشاركة في أعمال الإزالة والهدم للجبانات التاريخية كافة، مطالبين بفرض الحراسة على تلك المناطق، وسحب معدات الهدم وتقييم الأضرار التي لحقت بتلك المنطقة.
ويحيى حقي الكاتب أحد رواد القصة القصيرة، صاحب رواية “قنديل أم هاشم”، التي تحولت فيلما سينمائيا شهيرا.
ولد حقي في حي “السيدة زينب” بالقاهرة في العام ١٩٠٥ لأسرة ذات جذور تركية، ودرس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي، وهو صاحب علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما المصرية والعربية.
حصل يحيى حقي في يناير من العام 1969 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء المصريين، كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983، وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراة الفخرية؛ كما نال جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع الأدب العربي، لكونه رائدا من رواد القصة العربية الحديثة، وذلك في العان 1990.
وتوفي حقي في التاسع من ديسمبر، عام 1992، عن عمر ناهز سبعة وثمانين عاما، ودُفن في مقبرته في منطقة مقابر القاهرة التاريخية.

اقرأ ايضا: جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في القاهرة بعد توقف عدة سنوات


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة