الان – بعد هجوم ٧ أكتوبر.. هل فقدت الاستخبارات الأميركية ثقتها في حليفتها الإسرائيلية؟ . جريدة البوكس نيوز

الان – بعد هجوم ٧ أكتوبر.. هل فقدت الاستخبارات الأميركية ثقتها في حليفتها الإسرائيلية؟ . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول بعد هجوم ٧ أكتوبر.. هل فقدت الاستخبارات الأميركية ثقتها في حليفتها الإسرائيلية؟ . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بعد هجوم ٧ أكتوبر.. هل فقدت الاستخبارات الأميركية ثقتها في حليفتها الإسرائيلية؟ . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن الاستخبارات الأميركية اعترفت بخطأ كبير في اعتمادها على نظيرتها الإسرائيلية، عندما تركت لها ملف متابعة حركة “حماس” الفلسطينية، والذي كان له الأثر في عملية “طوفان الأقصى” في ٧ أكتوبر الماضي.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة أخطأت في تقدير التهديد الذي يواجه الأمن القومي الأميركي، خاصة أن هجوم حماس أسفر عن مقتل وفقدان عشرات الأميركيين، علاوة على اضطراها إلى تحريك قطع حربية ومعدات إلى الشرق الأوسط تقدر بمليارات الدولارات، فضلا عن احتمال اندلاع حرب إقليمية.
وأضاف المسؤولون- الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم- أن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة أوقفت التجسس على حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر عام 2001، وعوضا عن ذلك، ركزت المخابرات الأميركية جهودها على ملاحقة قادة تنظيم القاعدة ولاحقا تنظيم داعش.
وتابعوا: “جاء هذا الأمر، نتيجة حسابات أميركية خلصت إلى أن حماس لن تهدد الولايات المتحدة، فضلا عن وجود أولويات استخبارية أخرى.. وعملت واشنطن على نقل مسؤولية تتبع أنشطة حماس إلى إسرائيل، وذلك لثقتها بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قوية، وبوسعها اكتشاف أي تهديد وفقا للمسؤولين الأميركيين”.
وأردفوا: “لكن في صباح 7 أكتوبر، اتضح أن هذا التقدير كان خاطئا للغاية، حيث لم يكن لدى هذه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أدنى معلومات بأن الحركة تستعد لشن حرب عبر هجوم مباغت وغير مسبوق، ولم تلاحظ أيضا حركة آلاف المقاتلين على بعد أمتار من حدودها”.
بدوره.. قال مارك بوليمروبولوس، ضابط العمليات السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية” سي آي إيه: “فيما يتصل بالإخفاقات الاستخبارية، التي تقع في غالبيتها على إسرائيل، اعتقد أن علينا أن نعترف بتحملنا بعضا من المسؤولية في عدم المعرفة بهذا الحدث (هجوم حماس الضخم).. التنازل عن هذا الهدف (التجسس على حماس) لصالح إسرائيل كان له عواقب”.

اقرأ ايضا: بالتفاصيل.. سر مغادرة قادة حمـ ا س لأنقرة بعد اجتماع مع الاستخبارات التركية


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة