الان – الموت يُغيب محمد الفايد: من بائع جائل في الإسكندرية إلى خصم للعائلة المالكة البريطانية . جريدة البوكس نيوز

الان – الموت يُغيب محمد الفايد: من بائع جائل في الإسكندرية إلى خصم للعائلة المالكة البريطانية . جريدة البوكس نيوز
الان – الموت يُغيب محمد الفايد: من بائع جائل في الإسكندرية إلى خصم للعائلة المالكة البريطانية . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول الموت يُغيب محمد الفايد: من بائع جائل في الإسكندرية إلى خصم للعائلة المالكة البريطانية . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الموت يُغيب محمد الفايد: من بائع جائل في الإسكندرية إلى خصم للعائلة المالكة البريطانية . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

غيب الموت رجل الأعمال والملياردير المصري البارز محمد الفايد، عن ٩٤ عاما، بعد مسيرة حافلة بالألغاز والأسرار، تحول فيها بائع المثلجات في شوارع مدينة الإسكندرية، إلى واحد من أهم رجال المال والأعمال في العالم، وحاز نفوذا مكنه من الدخول في خصومه مع العائلة المالكة في بريطانيا.
وقضى الفايد سنوات لمحاولة إثبات تورط قصر بكنغهام في قتل ابنه “دودي” في حادث سيارة إلى جانب الأميرة ديانا، أميرة ويلز، في العام ١٩٩٧.
وولد الفايد في مصر، وبنى إمبراطورية تجارية في الشرق الأوسط قبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة في السبعينيات.
وتوارى الفايد عن الأضواء بعد خسارة قضية رفعها ضد القصر،  وعاش دون صخب في قصره في بريطانيا مع زوجته.
وقالت عائلته في بيان أمس الجمعة: “السيدة الفايد وأبناؤها وأحفادها يودون أن يؤكدوا أن زوجها الحبيب، والدهم وجدهم محمد، قد وافته المنية بسلام يوم الأربعاء 30 آب أغسطس 2023، لقد حظي بفترة تقاعد طويلة وممتعة وكان محاطاً بأحبائه”.
وامتلك الفايد، متجر “هارودز” الشهير في بريطانيا، ونادي “فولهام” لكرة القدم، قبل أن يبيع الأول لقطر في العام 2010، والثاني للملياردير الباكستاني شهيد خان.
وبدأ الفايد أعماله بائعا للمشروبات الغازية والمثلجاا في شوارع الإسكندرية، قبل أن يتزوج من سميرة خاشقجي، شقيقة تاجر الأسلحة السعودي عدنان خاشقجي، ليعمل في إحدى شركات الأخير في السعودية.
ورغم أن زواجه من سميرة خاشقجي لم يدم إلا سوى عامين، إلا أن الفايد كان كون شبكة علاقات سمحت له بتأسيس شركة الشحن الخاصة به.
وفي عام 1966، خطى خطوة هائلة نحو الثروة بأن أصبح مستشاراً لأحد أغنى أغنياء العالم، وهو سلطان بروناي.
وانتقل للعيش في بريطانيا في العام 1974 وبعد خمس سنوات اشترى فندق “ريتز كارلتون” في باريس مع شقيقه علي مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، ثم استحوذوا على متجر “هارودز” في عام 1985 مقابل 615 مليون جنيه استرليني، بعد حرب مزايدة شرسة مع شركة التعدين العملاقة “لونرو”.
وكانت وفاة نجله دودي فارقة في مسيرته، إذ اهتم بمحاولة إثبات تورط القصر والاستخبارات البريطانية في الحادث، وهو اتهم الأمير فيليب وجهاز الاستخبارات البريطانية بتدبير الحادث.
ونُسجت قصص عن علاقته مع أشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي توفي بدوره في ظروف غامضة في العام ٢٠٠٧، بعد روايات عن تجسسه لمصلحة إسرائيل قابلتها أخرى عن كونه عميلا مزدوجا عمل لمصلحة الاستخبارات المصرية بالأساس.

اقرأ ايضا: الموت يُغيّب مؤسس صحيفة “السفير ” اللبنانية طلال سلمان


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة