إيهود باراك: اغتيال العاروري لن يهز حماس وبديله لن يكون أقل مهارة | أخبار – البوكس نيوز

إيهود باراك: اغتيال العاروري لن يهز حماس وبديله لن يكون أقل مهارة | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول إيهود باراك: اغتيال العاروري لن يهز حماس وبديله لن يكون أقل مهارة | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إيهود باراك: اغتيال العاروري لن يهز حماس وبديله لن يكون أقل مهارة | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تركز النقاش في وسائل الإعلام الإسرائيلية على تداعيات اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأثرها على قدرات الحركة، التي يرى محللون إسرائيليون أن نشاطها تجاوز قطاع غزة والضفة الغربية إلى أماكن أخرى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك إن من يعتقد أن قتل العاروري سيسبب هزة لحماس مخطئ، مضيفا أن الحركة ستوفر بديلا له خلال 24 ساعة من إعلان مقتله.

وأضاف باراك في حديثه للقناة الـ13 الإسرائيلية أن من يتأمل أن يكون هذا البديل أقل مهارة من العاروري فهو مخطئ كذلك، مؤكدا أن هدف تحرير المحتجزين لدى حماس لا يقل أهمية عن تصفية قادتها، بل الأولوية للهدف الأول، لأنه أكثر إلحاحا لإسرائيل، على حد تعبيره.

من جهته، أشار رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، إلى أن الاهتمام قبل عملية طوفان الأقصى، كان منصبا على الضفة الغربية وما يحدث فيها، وفي ذلك الإطار كان العاروري هو الشخصية المركزية التي تم التهديد بتصفيتها في ذلك الحين.

وأضاف ميلشتاين أن حماس حتى ولو كانت مقطوعة الأطراف ومصابة بشكل كبير بسبب الضربات الأخيرة، فإنها ستتمكن من التعافي، مضيفا “حتى وإن كنا ننظر نحن إلى ذلك بسخرية ستقول نجحت في أن أصمد”.

ونقلت القناة الـ13 عن دفير كريب، وكان موظفا كبيرا في الشاباك سابقا، تخوفه من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، بإحدى مستوطنات الضفة الغربية، بعد اغتيال العاروري الذي كان رئيس حماس فيها، مضيفا “علينا الحذر الشديد سواء بالشمال أو الضفة؛ لأنه من الممكن أن يحاولوا فعل شيء”.

بدوره، يرى دورون ماتسا، وهو موظف كبير سابق في الشاباك، أن حماس لم تعد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حركة محلية محصورة في قطاع غزة، وباتت تملك أذرعا إقليمية، وهو ما يعكس مسار نمو حماس من حركة نشأت في غزة عام 1987 إلى حركة أكبر من مقاسات القطاع.

 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة