تكنولوجيا – هل توجد كائنات فضائية أكثر تطورًا منا فى عوالم أخرى؟.. عالم يجيب

تكنولوجيا  – هل توجد كائنات فضائية أكثر تطورًا منا فى عوالم أخرى؟.. عالم يجيب

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول هل توجد كائنات فضائية أكثر تطورًا منا فى عوالم أخرى؟.. عالم يجيب والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول هل توجد كائنات فضائية أكثر تطورًا منا فى عوالم أخرى؟.. عالم يجيب، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

يعتقد أحد علماء الفلك أن بعض العوالم الخارجية من المحتمل أن تستضيف حياة أكثر تطورًا منا، ما يعني أن مثل هذه الحضارة ربما لديها القدرة على القضاء علينا إذا أرادت ذلك، فإذا كانت الكائنات الفضائية موجودة بالفعل، فإن أحد المخاوف الرئيسية هو أنها يمكن أن تكون أكثر تقدمًا منا بكثير وأقل ودية بكثير.


 


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حددت البروفيسور جين جريفز من جامعة كارديف عالمين على الأقل من هذا القبيل قد يكونا موجودين في مجرتنا درب التبانة، ويدوران افتراضيًا حول نجمين على بعد 70 و110 سنة ضوئية.


 


وقالت، “هذه النجوم أقدم بكثير من الشمس (حوالي 8 مليارات سنة)، مما يعني أن أي كواكب بها قد يكون لديها الوقت لتصبح أقل إشعاعًا، وهذا يضع الكواكب في عمر تكون فيه كمية الصخور التي تحتاج إلى تسخين والحرارة الإشعاعية المتاحة في توازن يشبه الأرض عندما ظهرت قاراتها.”


 


وتعتقد البروفيسور جريفز أن الأمر يستحق النظر في أسرع وقت ممكن لمعرفة ما إذا كانت هذه العوالم الصخرية موجودة بالفعل، فهناك احتمال كبير أن الحياة عليها يمكن أن تسبق تلك الموجودة على الأرض.


 


وقالت إن النجمين، المدعوين HD 76932 وHD 201891، ولدا في الماضي القديم والمضطرب لمجرتنا، لكن يمكن أن يكون لهما “محيطات حيوية أكثر تقدما” من كوكبنا.


 


تتشكل القارات بفضل تكتونية الصفائح، والتي تتضمن حركة الصفائح الصخرية التي تطفو فوق الأجزاء الداخلية المنصهرة للكوكب.


 


على مدار تاريخ الأرض الذي يبلغ 4.5 مليار سنة، انقسمت كتل اليابسة وانجرفت بعيدًا ثم تم دفعها معًا مرة أخرى، وهذا نتيجة للحرارة الناتجة عن العمليات الإشعاعية داخل الكوكب مما يتسبب في تحرك هذه الصفائح.


 


تأتي هذه الحرارة من العناصر المشعة مثل اليورانيوم 238، والثوريوم 232، والبوتاسيوم 40 الموجودة في قلب الأرض، والتي تطلق الطاقة أثناء اضمحلالها.


 


وقالت البروفيسور جريفز إنه إذا تمكن علماء الفلك من العثور على دليل على الوفرة النجمية من الثوريوم والبوتاسيوم في أنظمة النجوم البعيدة، فقد يساعدهم ذلك في التركيز على الكواكب الخارجية ذات الكتل الأرضية المشابهة لكتلتنا ولكنها أقدم بكثير.


 


واختتمت قائلة: “تبدو التوقعات واعدة جدًا للعثور على كواكب خارجية صخرية لها قارات”.


 


ولعل أقرب كوكب صخري خارج المجموعة الشمسية تم العثور عليه حتى الآن خارج نظامنا الشمسي هو HD 219134b، وهو كوكب أرضي عملاق يدور حول نجم من النوع K على بعد 21 سنة ضوئية من الأرض، ومع ذلك، ليس هناك ما يشير إلى أنها تحتوي على قارات.


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة