تكنولوجيا – قمر صناعى أوروبى يصطدم بالأرض بعد 18 عامًا فى الفضاء

تكنولوجيا  – قمر صناعى أوروبى يصطدم بالأرض بعد 18 عامًا فى الفضاء

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول قمر صناعى أوروبى يصطدم بالأرض بعد 18 عامًا فى الفضاء والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول قمر صناعى أوروبى يصطدم بالأرض بعد 18 عامًا فى الفضاء، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

عاد القمر الصناعى الأوروبي المتعطل إلى الغلاف الجوي للأرض فوق شمال المحيط الهادئ بين ألاسكا وهاواي، وأكدت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عودة جهاز الاستشعار الأوروبي عن بعد 2 (ERS-2)، وتم إطلاق القمر الصناعي لأول مرة في 21 أبريل 1995 لدراسة الأرض والمحيطات والقمم الجليدية على كوكبنا، حيث تم إخراجه من الخدمة في عام 2011.


 


استعدت وكالة الفضاء الأوروبية للعودة اليوم، لكنها أمضت ساعات في مراقبة السماء دون تأكيد سقوط القمر الصناعي مرة أخرى إلى الأرض.


 


تحطمت ERS-2 إلى أجزاء عندما دخلت في الغلاف الجوي، وعلى الرغم من عدم وجود ضمان بأنها لن تصطدم بشخص ما، أشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن خطر إصابة أي إنسان بسبب الحطام الفضائي هو أقل من واحد في 100 مليار.


 


يزن ERS-2 ما يزيد قليلاً عن 5000 رطل، وقالت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان، إن عدم اليقين بشأن سقوطه يرجع إلى “تأثير النشاط الشمسي الذي لا يمكن التنبؤ به، والذي يؤثر على كثافة الغلاف الجوي للأرض وبالتالي على السحب الذي يتعرض له القمر الصناعي”.


 


ومع ذلك، فقد حددت البيانات بدقة عودة القمر الصناعي إلى جنوب شرق أفريقيا، وربما شمال موزمبيق أو وسط ملاوي، والتي يسكنها البشر.


 


وقال الدكتور جيمس بليك، الباحث في الحطام الفضائي بجامعة وارويك، إن هذا مجرد واحد من آلاف الأقمار الصناعية النشطة والمتوقفة عن العمل والتي تدور حول الأرض.


 


ويعد ERS-2 هو الأحدث الذي قام بمرحلة العودة من رحلته أثناء عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.


 


وأضاف  الدكتور بليك: “هذا هو المصير الذي ينتظر الأقمار الصناعية والحطام الخارج عن السيطرة والذي لم يعد قادرًا على مواجهة قوى السحب التي يمارسها الغلاف الجوي للأرض”.


 


عاد ERS-2 إلى الغلاف الجوي للأرض واحترق عندما انخفض ارتفاعه إلى حوالي 50 ميلاً (80 كيلومترًا)، أي حوالي خمس مسافة محطة الفضاء الدولية (ISS).


 


وعلى هذا الارتفاع، انقسم القمر الصناعي إلى شظايا واحترق معظمها في الغلاف الجوي، ولكن ربما وصلت بعض الشظايا إلى سطح الأرض، حيث “على الأرجح سقطت في المحيط”، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة