تكنولوجيا – علماء: عالم شبيه بالأرض قد يكون مختبئًا داخل نظامنا الشمسى

تكنولوجيا  – علماء: عالم شبيه بالأرض قد يكون مختبئًا داخل نظامنا الشمسى

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول علماء: عالم شبيه بالأرض قد يكون مختبئًا داخل نظامنا الشمسى والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول علماء: عالم شبيه بالأرض قد يكون مختبئًا داخل نظامنا الشمسى، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أثار علماء الفلك فكرة وجود عالم آخر في نظامنا الشمسي منذ سنوات عديدة، يشار إليه عادة باسم الكوكب التاسع، واكتشف علماء الفلك اليابانيون الآن، أنه من الممكن أن يكون هناك كوكب آخر “شبيه بالأرض” ينتظر اكتشافه بالقرب من الأرض.


 


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يعتقدون أن هذا الكوكب الجديد يختبئ في حزام كويبر، وهو حلقة من الأجسام على شكل كعكة تمتد إلى ما هو أبعد من مدار نبتون.


 


ويبعد حزام كويبر (KBP) ما يصل إلى 500 وحدة فلكية (AU) من الشمس، أي 500 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.


 


يقول الخبراء إن كتلة KBP تصل إلى ثلاثة أضعاف كتلة الأرض، ولكن من المحتمل أن تكون درجات الحرارة باردة جدًا بحيث لا تدعم الحياة كما نعرفها.


 


أجرى الدراسة باتريك صوفيا ليكوكا من جامعة كينداي في أوساكا باليابان وتاكاشي إيتو من المرصد الفلكي الوطني الياباني في طوكيو، وقالوا في ورقتهم البحثية التي نشرت في المجلة الفلكية: “نحن نتوقع وجود كوكب شبيه بالأرض”.


 


وأضافوا، “من المعقول أن يتمكن جسم كوكبي بدائي من البقاء على قيد الحياة في حزام كويبر KBP، حيث أن العديد من هذه الأجسام كانت موجودة في النظام الشمسي المبكر.”


 


ويحتوى حزام كويبر على ملايين الأجسام الجليدية، والتي يشار إليها باسم الأجسام العابرة لنبتون (TNOs) لأنها تقع خلف نبتون.


 


يُعتقد أن أجسام TNO هي ما تبقى من تكوين النظام الشمسي، وتتكون من خليط من الصخور والكربون غير المتبلور والجليد المتطاير مثل الماء والميثان.


 


يقول الفريق الياباني: “يمكن أن تشير مدارات الأجسام العابرة للنبتون (TNOs) إلى وجود كوكب غير مكتشف في النظام الشمسي الخارجي”، ولاحظ الفريق أن بعض هذه الأجسام لها “مدارات خاصة” تشير إلى أنها تتأثر بالجاذبية بشيء أكبر قريب منها.


 


ويحتوي الحزام أيضًا على عدد كبير من الأجسام عالية الميل، تلك الأجسام ذات الميل العالي أثناء دورانها حول الشمس.


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة