تكنولوجيا – رقم قياسى لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى قطاع الطاقة

تكنولوجيا  – رقم قياسى لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى قطاع الطاقة

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول رقم قياسى لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى قطاع الطاقة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول رقم قياسى لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى قطاع الطاقة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

سجلت انبعاثات الغازات الدفيئة المتأتية من قطاع الطاقة أرقاماً قياسية جديدة العام الماضي، فيما يتحرك هذا القطاع في الاتجاه “المعاكس” للالتزامات التى تفرضها اتفاقية باريس، على ما ذكرت دراسة جديدة وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية. 


 


وأشارت منظمة “إنردجي إنستيتيوت” في الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع الشركتين الاستشاريتين “كاي بي ام جي” و”كيرني”، إلى أنّ “الاستهلاك العالمي للطاقة الأولية (المتوفرة بشكل طبيعي من دون إخضاعها للتحويل) زاد بنحو 1% عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3 % تقريباً مقارنة بالمستويات التي سُجّلت في مرحلة ما قبل كوفيد”.


 


وشكّل الوقود الأحفوري 82% من إجمالي الطاقة المستهلكة، رغم تنامي مصادر الطاقة المتجددة، بحسب الدراسة التي تُعد سنوياً.


 


وزادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من استخدام الطاقة والعمليات الصناعية وعمليات حرق الغاز وإنتاج الميثان بنسبة 0.8 % العام الفائت ووصلت إلى “أرقام قياسية جديدة”، وفق الدراسة.


 


واستفادت مصادر الطاقة المتجددة عام 2022 من “أكبر زيادة في القدرة على إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”، لتحقق معاً “حصة قياسية بلغت 12 بالمئة من عملية توليد الكهرباء”.


 


ومن ناحية النقل، واصل الطلب على الوقود انتعاشا خلال 2022، مقارنة بمستوى ما بعد كوفيد، باستثناء الصين التي تُعد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، إذ أعاقت سياسة “صفر كوفيد” إلى حد كبير حركة السكان.


 


وقالت رئيسة “إنردجي إنستيتيوت” جولييت دافنبور”: في 2022، شهدنا بعضاً من أسوأ الآثار الناجمة عن التغير المناخي، مع تسجيل فيضانات مدمرة أثرت على ملايين الأشخاص في باكستان، ودرجات حرارة قياسية في أوروبا وأميركا الشمالية، ورغم ذلك من الصعب تحقيق تقدم في التحول بمجال الطاقة”.


 


وأضافت: “رغم النمو القوي في مجال توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، إلا أن انبعاثات غازات الدفيئة المتأتية من قطاع الطاقة ارتفعت مجدداً”.


 


وتابعت: “لا يزال الوضع يسير خلافاً للالتزامات التي تفرضها اتفاقية باريس” الرامية إلى حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية، ودعا التقرير إلى “اتخاذ إجراءات ملحّة” لتصحيح الوضع.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة