واشنطن تدرس “اعترافًا محتملًا” بدولة فلسطين: خطوة للخروج من حرب غزة . البوكس نيوز

أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طلب من المسؤولين في وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن اعتراف أمريكي ودولي محتمل بالدولة الفلسطينية بعد نهاية الحرب في غزة.

ونقل الموقع الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين اثنين مطلعين على هذه القضية القول: “حقيقة أن وزارة الخارجية تدرس مثل هذه الخيارات تشير إلى تحول في التفكير داخل إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية”.

اقرأ ايضا: بريطانيا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية

فيما قال مسؤول أمريكي كبير إن الجهود المبذولة لإيجاد سبيل دبلوماسي للخروج من الحرب في غزة “فتحت الباب أمام إعادة التفكير في الكثير من النماذج والسياسات الأمريكية القديمة”.

وبحسب “أكسيوس”، المسؤول الأمريكي أضاف: “البعض داخل إدارة بايدن يعتقد الآن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربما ينبغي أن يكون الخطوة الأولى في المفاوضات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلًا من كونها الخطوة الأخيرة”.

وأوضح “أكسيوس”: “لعقود من الزمن، كانت سياسة الولايات المتحدة هي معارضة الاعتراف بفلسطين كدولة سواء على المستوى الثنائي أو في مؤسسات الأمم المتحدة، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية لا ينبغي أن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية”.

وأضاف: “تربط إدارة بايدن التطبيع المحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بإنشاء مسار لإقامة دولة فلسطينية كجزء من استراتيجيتها بعد نهاية الحرب”.

في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.

وحول عدم إمكانية إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، أكد الوزير السعودي: “هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية”.

اقرأ ايضا: نتنياهو يعترف بخلافه مع واشنطن: حرب غزة مستمرة.. وأرفض إقامة دولة فلسطين

وأفاد الموقع الأمريكي بأنه من بين الخيارات المطروحة لتحرك واشنطن المحتمل للاعتراف بدولة فلسطين هو عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، فضلًا عن تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بفلسطين.