مخاوف من اقتراب “المذبحة”.. خطة إسرائيل لـ”غزو رفح” على طاولة واشنطن . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مخاوف من اقتراب “المذبحة”.. خطة إسرائيل لـ”غزو رفح” على طاولة واشنطن . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مخاوف من اقتراب “المذبحة”.. خطة إسرائيل لـ”غزو رفح” على طاولة واشنطن . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أفاد موقع “بوليتيكو”، اليوم الجمعة، بأن مسؤولًا أمريكيًا ومصدرين مطلعين قالوا إن إسرائيل أبلغت الحكومة الأمريكية ومنظمات إغاثة بخطتها لبدء نقل السكان من مدينة رفح الفلسطينية تمهيدًا لاجتياحها.

وأوضح الموقع أن الخطة الإسرائيلية تقضي بنقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي على ساحل جنوب غربي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل خريطة بالمنطقة للعاملين في مجال الإغاثة هذا الأسبوع حصل الموقع على نسخة منها.

اقرأ ايضا: عباس: وضع غزة مؤسف.. وواشنطن الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من اجتياح رفح

بموازاة ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح قد تؤدي إلى “مذبحة”، وتصيب العمل الإنساني في جميع أنحاء قطاع غزة بالشلل.

المتحدث باسم المكتب يانس لاركيه قال – في مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم – إن أي عملية برية “ستعني مزيدًا من المعاناة والموت” بالنسبة للسكان المدنيين والنازحين البالغ عددهم 1.2 مليون فلسطيني في رفح ومحيطها.

في موازاة ذلك، قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ في حال أقدمت إسرائيل على اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه أوضح أنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى.

وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة – في مؤتمر صحفي من جنيف – : “أريد أن أقول حقًا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة”، مضيفًا أنها “لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية”.

ويزداد المشهد الإسرائيلي تعقيدًا بشأن اتخاذ قرار والحسم بين اجتياح رفح أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، وإن كان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد قال الثلاثاء الماضي، إن “فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة في الحسبان. سندخل إلى رفح ونقضي على كتائب حماس هناك بصفقة أو بدون صفقة، من أجل تحقيق النصر المطلق”. 

وتدفع عوامل وقوى باتجاه التوصل إلى صفقة، بينما هناك عوامل ومصالح وقوى أخرى تحث باتجاه الاستمرار في الحرب واجتياح رفح. ومنها ما هو مرتبط بالسياسية الداخلية، والاعتبارات العسكرية الاستراتيجية، والحسابات الدبلوماسية، ومنها صورة ومكانة إسرائيل الدولية.

والثلاثاء الماضي، ذكر موقع واينت العبري أن الولايات المتحدة أوضحت في الأيام الأخيرة معارضتها اجتياح رفح، وأبدت تخوفات كثيرة بشأن الوضع الإنساني لدى اجتياح منطقة صغيرة نسبيًا فيها كثافة سكانية كبيرة وعلى الحدود مع مصر، وذلك على الرغم من الخطط الإسرائيلية التي عرضت إخلاء السكان لمناطق تزعم إسرائيل أنها آمنة في خانيونس والمواصي، شمالي رفح. 

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن اجتياح رفح سيكون تدريجيًا، مع إمكانية وقف العملية العسكرية لصالح المفاوضات أو الصفقة مع حركة حماس، وتدرك إسرائيل في الوقت ذاته أن عملية عسكرية من شأنها تعريض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاحتجاجات الداخلية الصاخبة المطالبة بصفقة لاستعادتهم.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، وذلك للشهر السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: “صفقة أسرى وإلا غزو رفح”.. تفاصيل “الفرصة الأخيرة” التي تقودها مصر في معقل الاحتلال

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة