“لعله تأليف محمد”.. أستاذ جامعي يثير ضجة في الكويت بعد تشكيكه في “القرآن” . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “لعله تأليف محمد”.. أستاذ جامعي يثير ضجة في الكويت بعد تشكيكه في “القرآن” . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “لعله تأليف محمد”.. أستاذ جامعي يثير ضجة في الكويت بعد تشكيكه في “القرآن” . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أثارت تصريحات نقلتها وسائل إعلام كويتية، عن أستاذة جامعية ضجة كبيرة على المستويين الشعبي والسياسي، بعدما قالت إن أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، شكك في القرآن، ودعا طلابه لعدم كتابة البسملة في البحوث العلمية.

وفي أعقاب الواقعة، أعلنت جامعة الكويت، أنها فتحت تحقيقًا، عما أثير عن قيام أحد أساتذتها بالتشكيك في القرآن، وأكدت شروعها في إجراءات قانونية لاستجلاء الحقائق.

اقرأ ايضا: فوز المصور الفلسطيني محمد سالم بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية في 2024

وفي بيان له، قال المتحدث باسم جامعة الكويت، فايز الظفيري إن “الجامعة تحترم الدين الإسلامي الحنيف وقدسية القرآن الكريم والذات الإلهية والأنبياء والرسل والذات الأميرية، والابتعاد عن كل ما يخالف القانون”.

وأفادت صحف محلية من بينها صحيفة الراي، بأن أستاذة الأدب والتحليل النفسي في جامعة الكويت، هيفاء السنعوسي، التي أثارت القضية، قالت إن الأستاذ المتهم بالتشكيك في القرآن يقول لطلابه “ما الذي يدل على أن القرآن الكريم كلام الله، وما الذي أدراكم، فربما يكون القرآن من تأليف محمد، دون ذكر أنه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويرفض استلام تقارير بها عبارة بسم الله الرحمن الرحيم”.

وأضافت السنعوسي – في تصريح بالفيديو نقلتها منصة “المجلس” الإلكترونية – : “جرى نصح الأستاذ الجامعي المذكور للتخلي عن أفكاره، والتزم بعدم تكرار ما يردده، لكنه رجع بنشاط ملحوظ”. 

وتابعت: “الطلاب تأذوا من أفكاره، لكنهم يخافون التقدم بشكوى ضده، ومن واجبي أن أحميهم”.

وأثار ما نُسب إلى الأستاذ الجامعي موجة من الجدل في الأوساط الكويتية، إذ دعا نواب بمجلس الأمة الكويتي إلى ضرورة التحقيق في الحادثة.

ونقلت صحيفة “الوطن” الكويتية، عن النائب محمد هايف، قوله: “إن ما ذُكر عن الأستاذ الجامعي من التشكيك في كلام الله يجب أن يقابل بحزم من وزير التربية ومدير الجامعة، وهذا المتوقع منهما”.

فيما دعا النائب، محمد الداهوم، وزارة التربية لإيقاف الأستاذ المتهم بالتشكيك في القرآن وفصله عن العمل “إذا ثبت صحة الكلام”.

في المقابل، دافع أكاديميون وناشطون في منصات التواصل الاجتماعي عن الأستاذ الجامعي ورأى البعض أن ما أثاره يندرج ضمن مساعي “تحفيز الطلاب على إعمال الفكر”.

وقال أستاذ الفلسفة السياسية والمعاصرة بجامعة الكويت، محمد الوهيب، إن “المتهم برئ حتى تثبت إدانته، وكثيرون يعلمون مدى الضرر النفسي الكبير الذي وقع على الأستاذ الجامعي المتهم بالتشكيك في القرآن الكريم”.

وأضاف: “ربما يتلقف هذا التصريح الإعلامي أحد المتطرفين فيحدث ما لا تحمد عقباه، وهناك بعض الأمثلة الواقعية على ذلك”.

وجاء في أحد التعليقات على كلام الوهيب: “أي مؤسسة عريقة وناجحة تحرص على وجود سياسات وأنظمة وإجراءات مهنية وحصيفة ويتم مراجعتها بصفه دورية، ولا يجوز للعاملين في هذه المؤسسة مخالفة هذه الأنظمة والإجراءات.. أما ثقافة اللجوء للإعلام فهي أسوأ قرار يتخذه العامل في هذه المؤسسة والضرر والإثارة أكثر من الفائدة”.

ودعا وزير الإعلام السابق،سعد بن طفلة العجمي، النائب العام إلى “تحريك دعوى جزائية للتحقق مما بثته أستاذة جامعية عن التعدي العلني على الذات الإلهية بالجامعة”.

وطالب الوزير السابق بـ”تفعيل المادة 108 من قانون الجامعة والتحقيق مع من يبث أخبارا علنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بزملائهم ومحتوياتهم الأكاديمية ومحاضراتهم ويتهمونهم علنا بالتعدي على الله وعلى الدين”.

 


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة