عباس رفض طلبا أمريكيا لإرجاء التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول عباس رفض طلبا أمريكيا لإرجاء التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول عباس رفض طلبا أمريكيا لإرجاء التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض طلبا من الولايات المتحدة بتأجيل التصويت في مجلس الأمن، على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحاول أن تتجنب استخدام الفيتو ضد القرار، عبر منع الوصول لأصوات كافية في مجلس الأمن لتمرير العضوية الكاملة لفلسطين.

وقال مسؤول إسرائيلي: “الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على فرنسا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية والإكوادور للتصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت”، لافتا إلى أن الفلسطينيين يحظون بدعم 8 أعضاء في مجلس الأمن بينهم روسيا والصين والجزائر وينقصهم صوت واحد.

اقرأ ايضا: “غزوة الخندق”.. رسالة إيران للعرب في توقيت هجومها على إسرائيل

وكانت مصادر دبلوماسية، أكدت أنّ الجلسة التي كان مُقررا أن يعقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، للتصويت على منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، ربما تتأجّل إلى غد الجمعة لإفساح المجال أمام إجراء مزيد من المداولات السياسية.

ويتمّ قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن، تحتاج إلى موافقة تسعة على الأقلّ من أعضاء المجلس الـ15، على ألا تستخدم أيّ دولة دائمة العضوية حقّ النقض (الفيتو) لوأده، وهي الخطوة المتوقعة من جانب الولايات المتحدة.

وتعارض الولايات المتّحدة مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر والذي “يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة”، وتقول إنه قد يُعرقل حل الدولتين.

وقال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن كانت تستكشف في الأشهر الأخيرة خيارات للاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية، ولكن ليس كمسعى أحادي الجانب في الأمم المتحدة، موضحا أن الإدارة نظرت إلى سيناريوهات الاعتراف كجزء من اتفاق إقليمي أوسع يتضمن خطة ما بعد الحرب والتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وأكد مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أثار هذه القضية مباشرة في مكالمة هاتفية مع عباس، كما أثارها مسؤولون أمريكيون آخرون مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن أوضحت للفلسطينيين أن القانون الأمريكي الحالي يجبر الإدارة على استخدام حق النقض ضد مثل هذا القرار أو وقف تمويل الأمم المتحدة.

وقال مسؤول فلسطيني كبير إن إدارة بايدن سألت عما إذا كان عباس سيعلق الطلب إذا تمت دعوته للقاء بايدن في البيت الأبيض، لافتا إلى أن عباس رفض هذا العرض، وقال إنه وافق على مثل هذا الاقتراح الأمريكي قبل عام لكنه لم يتلق للدعوة.

في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي مطلع، إن الفلسطينيين يدعمهم ثمانية أعضاء في مجلس الأمن، هن: روسيا، الصين، الجزائر، مالطا، سلوفينيا، سيراليون، موزمبيق وغويانا، متوقعا أن تمتنع المملكة المتحدة عن التصويت.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على فرنسا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية والإكوادور للتصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت حتى لا يحصل الفلسطينيون على تسعة أصوات.

اقرأ ايضا: كواليس “ليلة تصفية الحسابات”.. ماذا دار بين إيران وأمريكا قبل الهجوم على إسرائيل؟

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وفلسطينيون، إنه إذا فشلت هذه الجهود، فمن المتوقع أن تستخدم إدارة بايدن حق النقض ضد القرار.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة