رغم الضغوط للتفرغ للحرب على غزة.. إنغلمان يصر على محاسبة المسؤولين عن “هجوم 7 أكتوبر” . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول رغم الضغوط للتفرغ للحرب على غزة.. إنغلمان يصر على محاسبة المسؤولين عن “هجوم 7 أكتوبر” . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول رغم الضغوط للتفرغ للحرب على غزة.. إنغلمان يصر على محاسبة المسؤولين عن “هجوم 7 أكتوبر” . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

رفض مراقب الدولة الإسرائيلية متنياهو إنغلمان، طلبات المستويين السياسي والأمني ​​بتأجيل التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى بدء التحقيق في الأسابيع المقبلة.
وذكرت القناة “13” الإسرائيلية، أن إنغلمان سيقوم بالتحقيق مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي الذي أعلن أنه سيحضر أي تحقيق يتم استدعاؤه إليه، على الرغم من أنه لم يعد يشغل منصبًا عامًا رسميًا.
وأضافت أن إنغلمان سيقوم باستدعاء مسؤولين كبار سابقين في الجيش الإسرائيلي للاستجواب، ومن بينهم كوخافي الذي لا يتوجب عليه الحضور؛ لأنه لا يشغل حاليا منصبا رسميا، إلا أن كوخافي قال إنه سيمثل في أي تحقيق يتم استدعاؤه إليه، لكنه يعتقد، مثل رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي، أنه في هذا الوقت ليست هناك حاجة لبدء التحقيق أثناء القتال”.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري.. أرسل رئيس الأركان هاليفي رسالة إلى مراقب الدولة، بسبب نيته إجراء تدقيق لأحداث بداية الحرب.
في السياق.. دعا رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار، خلال جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (كابينت الحرب) ​​بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث “السبت الأسود”، في إشارة لهجوم “حماس”، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية، أن طلب رئيس الشاباك جاء بعد حديث النائبة في الكنيست تالي غوتليب، من حزب الليكود عن نظرية مؤامرة كانت وراء أحداث 7 أكتوبر.
وأضافت القناة: “هذا طلب غير عادي من رئيس الشاباك، يدل على مزاج رئيس الشاباك وموظفيه، الذين يجدون أنفسهم في خضم الحرب عرضة للهجوم والافتراء من قبل جميع أنواع المتآمرين”.
بدوره.. ردّ “الشاباك” على تقرير القناة، بالقول: “نحن لا نشير إلى ما يقال في مناقشات الكابينيت.. سيتم التوضيح أنه في مواجهة الادعاءات الكاذبة التي سمعت، في الآونة الأخيرة، ضد موظفي المنظمة (الشاباك)، أن المنظمة ورئيسها سيواصلان بحزم حماية موظفي الشاباك من أولئك الذين يسعون إلى المساس بهم وبسرية عمل الخدمة في مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه دولة إسرائيل”.
على صعيد متصل.. نشرت القناة الإسرائيلية، الخميس، تقريرًا يشيرا إلى أن رئيس الشاباك أرسل رسالة لاذعة إلى رئيس الكنيست ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والمستشارة القانونية للحكومة والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، هاجم فيها النائبة تالي غوتليب، التي تحدثت عن نظريات مؤامرة تورطت فيها الأجهزة الأمنية بما في ذلك الموساد والشاباك وقادت لهجوم حماس.
وأضافت القناة، أن بار قال في رسالته: “نشرت النائبة في الكنيست غوتليب، تغريدة تحتوي على تفاصيل كاذبة حول أحداث يُزعم أنها وقعت قبل اندلاع الحرب”، مضيفا: “لقد قامت بنشر ادعاء كاذب بشأن أفعال قام بها أحد موظفي جهاز الشاباك”.
وتابع بار: “تضمن المنشور ذكر اسم موقع إلكتروني نُشرت فيه الادعاءات الكاذبة، بالإضافة إلى صورة من عنوان التقرير الصحفي، في التقرير الموجود على الموقع التفاصيل الكاملة لموظف الشاباك وأفراد عائلته، وتجدر الإشارة إلى أنه مكتوب في هامش التقرير أنه تم نشره من قبل مسؤول يتمتع بالحصانة البرلمانية”.
وأضاف بار، مهاجما غوتليب: “كما تعلمون فإن المادة 19 من قانون جهاز الأمن العام (الشاباك) تنص، من بين أمور أخرى، على أن هوية موظفي الخدمة، السابقين أو الحاليين، سرية ويمنع نشرها”.
وتابع: “إن تصرفات عضو الكنيست غوتليب هي جريمة واضحة، وهي في ظاهرها تشكل أيضًا مخالفة مدنية، لكن طلبي يركز على الضرر الذي لحق بأمن الدولة، والذي تم تنفيذه عن علم وعمد، وعرّض موظف في الشاباك وأفراد أسرته للخطر”.
جدير ذكره.. أن غوتليب قد نشرت معلومات بأن “الشاباك والموساد متورطان في الإعداد لهجوم حماس بالاتفاق مع رئيس الحركة يحيى السنوار”، وقالت النائبة من حزب “الليكود” بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن “رئيس الموساد ديدي بارنياع، اجتمع مع شيكما ريسلر، إحدى قادة الاحتجاج ضد الثورة القانونية (تشريعات سعت الحكومة لتمريرها وأخرجت آلاف الإسرائيليين للتظاهر)، وأن الولايات المتحدة نسفت محادثات بين زوج شكما بريسلر، والسنوار، قبل أيام من 7 أكتوبر”.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن “رئيس الشاباك رونين بار، يدرس مطالبة المستشارة القضائية للحكومة فتح تحقيق جنائي ضد غوتليب، بعد نشرها اسم موظف في الشاباك”.
وردا على ذلك، بعثت غوتليب رسالة إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا، اشتكت من خلالها محاولة التخويف، وقالت إن “الوحيد الذي ألحق ضررا جسيما على أمن الدولة هو رئيس الشاباك، الذي مني بفشل ذريع في 7 أكتوبر، إذ كلف إهماله مواطني إسرائيل مجزرة بحق أبنائنا وبناتنا”.

اقرأ ايضا: رئيس إسرائيل: أخطأنا بعدم الاستعداد للحرب أمام حماس

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة