“بلومبيرغ”: إسرائيل توقف تمديد تأشيرات منظمات المساعدات في غزة  . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “بلومبيرغ”: إسرائيل توقف تمديد تأشيرات منظمات المساعدات في غزة  . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “بلومبيرغ”: إسرائيل توقف تمديد تأشيرات منظمات المساعدات في غزة  . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أوقفت السلطات الإسرائيلية بشكل مؤقت تمديد تأشيرات الدخول وتصاريح العمل لموظفي المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما أفادت وكالة “بلومبيرغ”.
وذكرت الوكالة، أنه تم أيضا تعليق تمديد التأشيرات وتصاريح العمل للموظفين الذين يعملون في الضفة الغربية أيضا.
وأشارت إلى أن الحديث يدور حول منظمات مثل هيئة الإغاثة كير ومنظمة أوكسفام ومنظمة العفو الدولية وغيرها، وأكدت أن حوالي 60% من العاملين في المجال الإنساني واجهوا مشاكل في تمديد التأشيرات خلال الأسابيع الأخيرة.
بدوره.. قال فارس العاروري، مدير رابطة وكالات التنمية الدولية، وهي مجموعة جامعة، إن الممنوعين من تمديد تاشيرات الدخول وتصاريخ العمل يشملون المديرين القطريين وفرق الاستجابة للطوارئ، بالإضافة إلى الإدارة العليا وغيرهم من المغتربين الذين يعملون في الضفة الغربية أو ينسقون الأمور داخل غزة.
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن وزارة الرفاه والشؤون الاجتماعية الإسرائيلية رفضت الموافقة على الأوراق اللازمة لتجديد التأشيرات.
وبدأ ذلك مع رفض هيئة السكان والهجرة الإسرائيلية، في يناير/كانون الثاني، الموافقة على طلبات التأشيرة دون موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
ويعمل المتضررون في تقديم المساعدات وتوزيع الغذاء والمياه على سكان غزة، فضلاً عن توفير العلاج الطبي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تلوح فيه غزة على حافة المجاعة، مع تقارير تفيد بأن الأطفال بدأوا يموتون بسبب سوء التغذية، حيث إن دخول المساعدات إلى القطاع يعوقه بشدة المخاوف الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على قوافل المساعدات، فضلا عن انهيار النظام المدني في القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية الطبية في غزة، حيث أفادت الأمم المتحدة بأن 84 بالمائة من المرافق الصحية والتعليمية في القطاع إما تضررت أو دمرت.
وتحد التأشيرات أيضًا من قدرة وكالات الإغاثة على مساعدة الفلسطينيين الذين شردوا بسبب عنف المستوطنين الإسرائيليين والشعور بآثار السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ونتيجة لذلك، اضطر العديد من عمال الإغاثة من الغرب إما إلى مغادرة البلاد أو لم يتمكنوا من العودة إلى وظائفهم.
 

اقرأ ايضا: بعد خفضها تصنيفها الائتماني.. “موديز” تُعيد تقييم بنوك إسرائيلية كبرى بسبب غزة

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة