النيجر تلحق بمالي وبوركينا فاسو وتتفق مع أمريكا على سحب قواتها من أراضيها . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول النيجر تلحق بمالي وبوركينا فاسو وتتفق مع أمريكا على سحب قواتها من أراضيها . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول النيجر تلحق بمالي وبوركينا فاسو وتتفق مع أمريكا على سحب قواتها من أراضيها . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

ذكرت وكالة “رويترز” الأمريكية، أن نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل اتفق مع قيادة النيجر، على سحب القوات الأمريكية من البلاد.
و أضافت الوكالة، أن الجيش الأمريكي يعمل في النيجر من قاعدتين، إحداهما قاعدة الطائرات المسيرة المعروفة باسم القاعدة الجوية 201، التي تم بناؤها بالقرب من أغاديز في وسط النيجر، بتكلفة تزيد على 100 مليون دولار.
وتابعت: أن القاعدة تُستخدم منذ عام 2018 لاستهداف أعضاء تنظيم “داعش” الإرهابي المتشدد وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، في منطقة الساحل.
وأشارت إلى أن في 2023 استولى جيش النيجر على السلطة في انقلاب. وكانت النيجر حتى وقوع الانقلاب شريكاً أمنياً رئيسياً للولايات المتحدة وفرنسا.  لكن السلطات الجديدة في النيجر انضمت إلى المجلسين العسكريين في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين في إنهاء الاتفاقات العسكرية مع حلفاء غربيين مثل واشنطن وباريس، بالإضافة إلى الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وتعزيز علاقات أوثق مع روسيا.
ونقلت “رويترز” عن مصدر، طلب عدم الكشف عن هويته، القول إن محادثات ستجرى خلال الأيام المقبلة بشأن عملية سحب القوات والشكل الذي ستكون عليه، وأضاف أنه ستظل هناك علاقات دبلوماسية واقتصادية بين الولايات المتحدة والنيجر رغم هذه الخطوة.
جدير ذكره.. أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر قال، في مارس/آذار 2024، إنه ألغى بأثر فوري اتفاقاً عسكرياً يسمح بوجود أفراد عسكريين ومدنيين من وزارة الدفاع الأمريكية على أراضي البلاد.

وكانت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان اللتان شهدتا انقلابين منذ عام 2020، لجأتا إلى موسكو للحصول على دعم أمني، وعلق كاميرون هدسون، الذي عمل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووزارة الخارجية في أفريقيا، إن مثل هذه الخطوات تظهر تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وإن النيجر غاضبة من محاولة واشنطن الضغط على المجلس العسكري للابتعاد عن روسيا.

اقرأ ايضا: من أسقط صواريخ إيران .. أمريكا أم إسرائيل ؟

اقرأ ايضا: إيران تعلن ضرب أهداف عسكرية إسرائيلة وتُحذر أمريكا

وتعد النيجر بمثابة قاعدة حيوية في المنطقة للجيش الأمريكي، ما يسمح للبنتاغون بإجراء مهام استخباراتية ومراقبة استطلاعية في مناطق الاضطرابات المجاورة مثل مالي وبوركينا فاسو.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة