“المجاعة أصبحت شبه حتمية”.. وفاة 15 طفلًا في غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “المجاعة أصبحت شبه حتمية”.. وفاة 15 طفلًا في غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “المجاعة أصبحت شبه حتمية”.. وفاة 15 طفلًا في غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الأحد، أن 15 طفلًا توفوا نتيجة سوء التغذية والجفاف خلال الأيام القليلة الماضية في مستشفى كمال عدوان بالقطاع.

وفي بيان له، قال المتحدث باسم وزارة الصحة: “نخشى على حياة ستة أطفال آخرين يعانون من سوء التغذية والجفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين وضعف الإمكانيات الطبية”.

اقرأ ايضا: شبح المجاعة يخطف أطفال غزة.. 6 وفيات بين الرضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية

بموازاة ذلك، حذرت الأمم المتحدة، من أن مجاعة في القطاع المحاصر “أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء” في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ينس لاركه – في بيان – : “حتى إعلان حالة مجاعة، يكون الأوان قد فات بالنسبة إلى كثر”.

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، أنه وفقًا للإحصاءات الرسمية التي جمعتها سلطات “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، سجلت وفاة عشرات الأطفال رسميًا بسبب سوء التغذية، مضيفًا أن هذا العدد بالتأكيد أقل من الأرقام الفعلية.

وأشار لايركه إلى أن الوفيات تشكل علامات تحذيرية “مقلقة جدًا لأن الأمن الغذائي قبل هذا الصراع في غزة لم يكن سيئًا إلى هذا الحد”.

وأضاف: “كان الناس يملكون الطعام، كانوا قادرين على إنتاج طعامهم، والآن حتى إنتاج المواد الغذائية في غزة أصبح شبه مستحيل”.

ويسود وضع إنساني كارثي في قطاع غزة بعد حوالي خمسة أشهر على اندلاع الحرب، وتؤكد منظمات أممية أن “نافذة العمل تضيق” لمواجهة مخاطر المجاعة ما لم يتوقف القتال وتحد إسرائيل من أساليب الحصار التي تمنع تنفيذ عمليات إغاثة واسعة النطاق، وفق المجلة ذاتها.

وبعد خمسة أشهر على اندلاع الحرب، يشعر سكان غزة باليأس إزاء قلة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، حيث يقول بعض السكان لوكالة فرانس برس إنهم يلجأون إلى أكل أوراق الشجر وعلف الماشية.

وفي ديسمبر الماضي، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام “التجويع كسلاح حرب في غزة”، واصفة الأمر بجريمة حرب، وهو ما كررته أيضًا وزارة الخارجية الفلسطينية خلال الشهر ذاته.

وقالت المنظمة حينها إن هذه الاتهامات لم تأت من فراغ، إنما هي “تحرم الفلسطينيين في غزة منذ أشهر عمدًا من الغذاء والماء، وتعرقل دخول المساعدات عمدًا، وتدمر الأشياء التي لا غنى عنا للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك المخابز ومطاحن الحبوب، والمياه والمنشآت ومرافق الصرف الصحي، وتجريف المناطق الزراعية” على ما تحدث مكتب المنظمة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، عمر شاكر، لشبكة “سي إن إن”.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: “العفو الدولية”: إسرائيل فـ شلت في اتخاذ تدابير لحماية الفلسطينيين من المجاعة 

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة